زيارات إسرائيل «السرية» تشعل البرلمان العراقى و«تل أبيب» تشطب العراق من «الدول الأعداء»

زيارات إسرائيل «السرية» تشعل البرلمان العراقى و«تل أبيب» تشطب العراق من «الدول الأعداء»
- العراق
- تل أبيب
- إسرائيل
- البرلمان العراقي
- بومبيو
- التحالف الدولى
- العراق
- تل أبيب
- إسرائيل
- البرلمان العراقي
- بومبيو
- التحالف الدولى
أشعل إعلان إسرائيل زيارة وفود عراقية إلى تل أبيب خلافات داخل برلمان العراق، وكلف رئيس البرلمان محمد الحلبوسى، مساء أمس، لجنتين برلمانيتين بالتحقيق فى مزاعم زيارة ثلاثة وفود عراقية إلى إسرائيل عام 2018، وفق ما نقلت وكالة أنباء «سبوتينيك» الروسية، وأمر الحلبوسى لجنتى الأمن والدفاع، والعلاقات الخارجية، بالتحقيق فى مزاعم أطلقتها «تل أبيب» حول الزيارة.
وكانت الخارجية الإسرائيلية أعلنت، مساء الأحد الماضى، أن «ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصاً، زارت إسرائيل خلال العام الماضى»، وقالت الوزارة الإسرائيلية إن زيارة الوفد العراقى الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع. وبالتزامن مع ذلك، وقع وزير المالية الإسرائيلى موشيه كحلون، مساء أمس، على مرسوم يشطب العراق من قائمة «الدول الأعداء» لإسرائيل حتى نهاية مارس المقبل.
وفى الشأن السورى، أكد الناطق باسم «التحالف الدولى»، الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، شون راين، اليوم، أن عملية انسحاب القوات من سوريا بدأت، دون أن يوضح إن كان يتحدث عن القوات الأمريكية وحدها أم جميع قوات التحالف.
وقال «راين»: «بدأت قوة المهام المشتركة (عملية العزم الصلب) عملية انسحابنا المدروسة من سوريا»، فى إشارة إلى التحالف الذى تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش» الإرهابى، رافضاً إعطاء تفاصيل تتعلق بالجدول الزمنى للعملية والمواقع أو تحركات الجنود لأسباب أمنية.
{long_qoute_1}
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو أكد خلال زيارته إلى مصر، أمس، أن قرار الانسحاب الأمريكى من سوريا اتخذ بالفعل وسيتم تنفيذه.
وذكرت وكالة «سانا» الرسمية أن الجيش السورى وجه «ضربات مركزة» إلى مجموعات المسلحين التى هاجمت نقاطاً عسكرية بريفى حماة وإدلب، على خلفية إكمال «هيئة تحرير الشام»، التى يكون تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابى المنبثق عن «القاعدة» نواتها، السيطرة على محافظة إدلب وريف حلب الغربى، وسط التوقعات بانسحاب مسلحى فصائل المعارضة المسلحة إلى ريف حلب الشمالى.
وبالتزامن مع تعزيز «جبهة النصرة» سيطرتها على «إدلب» على حساب فصائل موالية لتركيا، أرسلت «أنقرة»، أمس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواتها على الحدود الشمالية مع سوريا.
وواصل وزير الخارجية الأمريكى جولته الشرق أوسطية، حيث وصل اليوم إلى البحرين، أولى محطاته فى منطقة الخليج، حيث يلتقى العاهل البحرينى، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومسئولين آخرين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الشراكة مع دول الخليج ضرورية من أجل حماية إمدادات الطاقة العالمية ومحاربة الإرهاب، مؤكداً أن وجود مجلس تعاون خليجى متحد هو حجر الأساس للسلام الإقليمى.
وأعلن «بومبيو» أن الولايات المتحدة تخطط لتنظيم قمة دولية بشأن الشرق الأوسط، خاصة حول إيران الشهر المقبل فى بولندا.