مسؤول كندي يؤكد تقدير بلاده لعملية التحول الشاملة في مصر بقيادة السيسي

10:58 م | الجمعة 11 يناير 2019

أعرب ديفيد موريسيون مستشار رئيس الوزراء الكندي للشؤون الخارجية والدفاعية، عن تقدير بلاده وإعجابها بعملية التحول الشاملة التي تشهدها خريطة مصر الاقتصادية والاجتماعية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ ودور مصر القيادي في الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، اليوم، مع مستشار رئيس الوزراء الكندي للشؤون الخارجية والدفاعية، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها السفير المصري مع كبار المسؤولين بالحكومة الكندية لتعزيز مجالات التعاون بين البلدين في مختلف الجوانب.

وقال أبو زيد، إن اللقاء مع مستشار رئيس الوزراء اتسم بالإيجابية، وعكس رغبة متبادلة لتوسيع دائرة التشاور والتعاون والتنسيق بين مصر وكندا في شؤون السياسة الخارجية والدفاعية؛ لا سيما في ظل الدور المصري الفعال والنشط في دعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا، والاهتمام المتزايد لكندا بتفعيل دورها على مسرح السياسة الدولية، مضيفا أنه حرص على تهنئة المسؤول الكندي على توليه المنصب الجديد.

وأشار السفير المصري، إلى أنه أكد، خلال اللقاء، رغبة مصر وتطلعها لأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام والتي تصب في المصلحة المشتركة، موضحا أن تاريخ العلاقات "المصرية- الكندية" طويل ومليء بتجارب التعاون الناجحة منذ إنشاء أول بعثة طوارئ دولية تابعة للأمم المتحدة في المنطقة في سيناء بمبادرة كندية عقب العدوان الثلاثي على مصر، ومروراً بالمشاركة الكندية الفعالة في دعم برامج ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر على مدار 6 عقود منذ نشأة العلاقات الدبلوماسية عام 1954، بالإضافة إلى احتضان كندا لجالية مصرية كبيرة تقترب من الثلاثمائة ألف فرد، والذى يعد سببا آخر لضرورة تعزيز ودعم العلاقات المصرية - الكندية.

وذكر أبو زيد، أن اللقاء تناول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث حرص المسئول الكندي على الاستفسار عن تقييم مصر للأوضاع في ليبيا وسوريا وجهود مكافحة الإرهاب؛ فضلاً عن الدور المصري النشط في رعاية عملية المصالحة الفلسطينية، ودعم جهود استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفا أن السفارة المصرية في كندا تحرص في الوقت الحالي على طرق جميع الأبواب من أجل توجيه دفعة قوية للعلاقات بين البلدين تضمن تحقيق المصالح والأهداف المشتركة.