في ذكرى ميلاده.. أبرز أعمال رجل المخابرات السينمائي نبيل الدسوقي

04:48 م | الخميس 10 يناير 2019

ملامح حادة ميزته عن غيره، أهلته للتنوع بين الأدوار الفنية، إنه الفنان نبيل الدسوقي، فهو ممثل سينمائي ومسرحي مصري تخرج من معهد الفنون المسرحية، بعد أن بدأ مسيرته الفنية في المسرح القومي، قبل أن ينتقل للعمل بالتلفزيون بمنتصف الستينيات حيث شارك بمسلسل "الضحية" عام 1964، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.

ويحل اليوم ذكرى ميلاده، وعلى الرغم من عطاءه الفني إلا أنه تخصص فى تقديم أكثر من عمل وطني:-

- مسلسل "داليا المصرية"

جسد شخصية ضابط بالموساد ومهمته تجنيد الجواسيس من خلال مسلسل "داليا المصرية"، المسلسل قصة وسيناريو وحوار إبراهيم مسعود، وإعداد موسيقي معالي الحفناوي وإخراج رفعت قلدس، وبطولة حسن يوسف وصلاح ذوالفقار وأشرف عبدالغفور وممدوح عبدالعليم وجميل برسوم وصلاح نظمي.

- مسلسل "رأفت الهجان"

قدم شخصية "الخواجة صروف" من أشهر الشخصيات التي جسدها الفنان الراحل نبيل الدسوقي في الجزء الأول من مسلسل "رأفت الهجان"، وهو مسلسل درامي مصري يتكون من ثلاثة أجزاء، من إخراج يحيى العلمي وبطولة محمود عبدالعزيز.

يدور حول ملحمة وطنية في ملفات المخابرات المصرية عن سيرة الجاسوس المصري رفعت علي سليمان الجمال، الذي تم زرعه داخل المجتمع الإسرائيلي للتجسس لصالح المخابرات المصرية، وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر.

- مسلسل "السقوط في بئر سبع"

شارك في مسلسل "السقوط في بئر سبع" الذي يتناول قصة جاسوسين تعاونا مع الاحتلال الإسرائيلي في أواخر الستينات وقبيل حرب السادس من أكتوبر، وجسد فيه شخصية مسؤول إسرائيلي، وتدور قصته حول قصة حقيقية من ملفات المخابرات المصرية، حول تجنيد مصري وزوجته للتجسس لصالح إسرائيل، القصة نقلاً عن رواية "إبراهيم وانشراح" للكاتب الصحفي عبدالرحمن فهمي، وهو من إخراج نور الدمرداش.

- فيلم "الصعود إلى الهاوية"

قدم نبيل الدسوقي في فيلم "الصعود إلى الهاوية" مع مديحة كامل ومحمود ياسين والذي يتناول أيضا قصة الجاسوسة هبة سليم التي تعاونت مع المخابرات الاإسرائيلية، والذى تدور أحداثه حيث تسافر عبلة كامل إلى فرنسا خلال منحة تفوق دراسي، يرصدها جهاز المخابرات الإسرائيلي عن طريق مادلين التي تسلمها لأدمون ضابط الموساد الذي يغريها للعمل كمراسلة صحفية لوكالة تهدف لتحقيق السلام، ومع مرور الوقت تعرف حقيقة الأمر، ولكن بعد أن تورطت وأُحكم الخناق عليها.

يستغل الموساد ضعف شخصية خطيبها صبري الذي يعمل مهندسا بالجيش المصري ويطلب منها تجنيده، ولم تجد صعوبة في ذلك لأنه مسلوب الإرادة أمامها، يرصد جهاز المخابرات المصري الأمر، ويُكلف الضابط خالد سليمان للقبض عليها وترحيلها إلى مصر، يستغل خالد وجود أبيها للعمل بتونس ويرسم خطة مُحكمة لاستدراجها من باريس لتونس للاطمئنان على والدها المريض، تنجح الخطة ويُقبض عليها وعلى صبري في نفس اللحظة، ويُقدمان للمُحاكمة التي قضت بإعدامهما فيما بعد، والعمل من تأليف صالح مرسي، وإخراج كمال الشيخ.