يغسلان شعرهما بـ"البول".. زوجان يتخليان عن المدينة للعيش في البرية
يغسلان شعرهما بـ"البول".. زوجان يتخليان عن المدينة للعيش في البرية
تستهوي الطبيعة العديد من عشاق المغامرة والترحال والسفر، وهو ما دفع زوجان لترك حياتهما العادية والعيش داخل أحضان الطبيعة، مستخدمين فضلاتهما من أجل خوض التجربة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التقى "بيتر" البالغ من العمر 64 عاما ويعيش في مدينة "نيوزيلندا"، بزوجته "ميريام" البالغة من العمر 34 عاما وتعيش في هولندا"، عندما كانت في عمر 22 في رحلة في الهند.
وبعد زواجهما حصل "بيتر على الدكتوراة في علم البيئة، وكان يعمل محاضر ويحصل على 50 دولارا في الساعة، فقرر وزوجته ترك حياتهما العادية والعيش في الطبيعة دون أي قيود.
وقال "بيتر"، إن من أحد أكثر الأشياء التي كانت تؤلمه وتحرر منها هي ترك منزله، وتوجه بعد ذلك مع زوجته إلى المطار بحقيبة سفر واحده تحتوي على كل ما يحتاجونه.
وأوضح "بيتر" أنه يطهو ما تصطاده زوجته، حيث تصطاد "ميريام" الحيوانات باستخدام القوس والسهم، واستغرقت عامين لتتعلم كيفية الصيد.
ويضطر الزوجان في بعض الأحيان للذهاب إلى "السوبر ماركت" لشراء بعض الأشياء التي لا يمكن الحصول عليها من الطبيعة مثل الأيس كريم، ويعيش الزوجان بمبلغ 40 ألف جنيه إسترليني هو كل مدخراتهما، وينفقان حوالي ثلاثة آلاف جنيه منها سنويا.
وقالت "ميريام"، إنها و"بيتر" يغسلون شعرهم بالبول الخاص بهم، ويتركونه 20 دقيقة ثم يتوجهون إلى النهر لشطفه، مؤكدة أنها تشعر بالراحة بسبب أسلوب الحياه المتجدد الذى تعيشه.
ويعيش الزوجان حاليا في جنوب شرق بلغاريا، بعدما ظلا يتجولان في بلدان العالم لمدة 12 عام، وأكد "بيتر" أنه في حالة نفاذ الأموال سيبحث عن وظيفة، وأن الموضوع بسيط ولا يجب أن يشغل عقله بما سيحدث في الغد.
وأكدت "ميريام" أنها ضد الأطفال إذا لم هناك موطن ثابت لهم، واتفقت مع "بيتر" على الإنجاب في حالة الاستقرار فقط، ولا تعانى من أي مشاكل مع زوجها بل إنها تشعر بالحرية المطلقة.
