التعليم الفنى بأسيوط.. من سكة الضياع إلى الابتكار والتصنيع

التعليم الفنى بأسيوط.. من سكة الضياع إلى الابتكار والتصنيع
- أعمال التطوير
- التدريب العملى
- التعليم الفنى
- الثانوية الصناعية
- تجميل المدينة
- تدريب الطلاب
- محافظ أسيوط
- تعليم أسيوط
- أعمال التطوير
- التدريب العملى
- التعليم الفنى
- الثانوية الصناعية
- تجميل المدينة
- تدريب الطلاب
- محافظ أسيوط
- تعليم أسيوط
«مقاعد وأسوار حديدية وفوانيس كهرباء وملاهٍ للأطفال»، صنعها طلاب ومعلمو مدارس التعليم الفنى والصناعى بمحافظة أسيوط، ضمن مبادرة ربط التعليم الفنى بالتدريب العملى والميدانى وسوق العمل لطلاب المدارس الفنية، التى تفردت بها المحافظة لتدريب الطلاب على الحرف والمهن المختلفة وصقل مواهبهم عن طريق إشراكهم فى أعمال التطوير والتجميل ورفع كفاءة مرافق الخدمات بقرى ومراكز المحافظة وتنمية الموارد الذاتية.
أحمد بدر محمد حسن، طالب بالسنة الأولى بقسم اللحام، بمدرسة بدر الثانوية الصناعية، أكد أن مشاركته فى المبادرة أكسبته خبرة كبيرة حيث تعلم اللحام والتقطيع، مشيراً إلى أنه يحاول بذل مجهود أكبر ليتعلم أكثر، وقال محمد عبده، طالب بالسنة الثالثة بقسم الزخرفة بمدرسة «بدر الصناعية»، إنه تدرب على أعمال الدهان والمقاعد التى تستخدم أسفل مظلات الحدائق، معبّراً عن سعادته بمشاركته فى المبادرة، وتمنى أن يواصل العمل ليل نهار، وأضاف مصطفى السعيد، الطالب بقسم الزخرفة بنفس المدرسة، أن مشاركته فى المبادرة أتاحت له الفرصة كى يتعلم ويشارك فى تجميل مدينته.
{long_qoute_1}
وأوضح رأفت رشدى، رئيس قسم الزخرفة بمدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية، أن المبادرة تضمن تدريب الطلاب على أعمال الدهانات، مشيراً إلى أن الطلاب انتهوا من العمل بمنطقة الوليدية وكوبرى السادات، والعمل جارٍ حالياً فى دهان ما تمت إعادة تصنيعه من الحديد الخردة الموجود فى مخازن المحليات، وأضاف ممدوح ناجى، رئيس قسم اللحام بمدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية، أن الطلاب حوَّلوا الحديد الخردة الناتج عن الحملات الميكانيكية إلى حديد قابل للتصنيع.
وأشار أبوبكر إبراهيم محمد، معلم أول تشكيل ولحام بمدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية، إلى أن مشاركته فى مبادرة تجميل المدينة تتمثل فى عمل «تندات ومقاعد وأرجوحة وسلات مهملات»، من الحديد الخردة الموجود بمخازن المحليات، حيث درب الطلاب على صناعة مقاعد من عربات القمامة المتهالكة، ومظلات دون تكلفة، لافتاً إلى توافر قطع الغيار والمواد الخام التى أتاحت للطالب الفرصة للتعلم.