"تعليم أسيوط": فوز "الشهيد فايز الثانوية" بالمركز الأول في "لا للتنمر"

كتب: سعاد أحمد

"تعليم أسيوط": فوز "الشهيد فايز الثانوية" بالمركز الأول في "لا للتنمر"

"تعليم أسيوط": فوز "الشهيد فايز الثانوية" بالمركز الأول في "لا للتنمر"

أعلن صلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، عن فوز مدرسة الشهيد أحمد فايز الثانوية للبنات بالمركز الأول على المحافظة في مسابقة "لا للتنمر"، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم وتصعيدها على مستوى الجمهورية للتوعية بأخطار التنمر وإبراز دور المعلم وولي الأمر للقضاء على هذه الظاهرة.

وهنأ وكيل الوزارة، إدارة المدرسة الفائزة، مؤكدا ضروة مكافحة التنمر داخل المدارس لما له من آثار سلبية علي المستوى الدراسي للتلاميذ، مشيدا بدور إدارة المدرسة في تهيئة المناخ المناسب وتسخير الإمكانيات اللازمة الذب ساعدت على تحقيق الفوز.

وأوضح أن "التنمر المدرسي" يتمثل في الأفعال السلبية المتعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذي بتلميذ آخر بشكل متكرر مثل "التهديد، التوبيخ والشتائم" أو بالاحتكاك الجسدي كالضرب والركل أوالإشارات غير اللائقة

ومن جانبها، أعربت ماجدة أحمد مديرة المدرسة، عن سعادتها بهذا الفوز، منوهة بأنه نتاج تعاون بين جميع العاملين بالمدرسة، موجهة الشكر إلى مسؤولة التنمر بالمدرسة "درية فاروق" وجميع الطلاب المشاركين على ما بذلوه من جهد في مكافحة التنمرأهلهم للفوز، مؤكدة أن إدارة المدرسة لا تألوا جهدا في مكافحة التنمر داخل المدرسة؛ وذلك بعقد دورات تأهيلية لأولياء الأمور لتوجيه أبنائهم والحد من سلوكياتهم العنيفة.

واوضحت درية فاروق مسؤولة التنمر بالمدرسة أنهم وضعوا خطة عمل ساعدتهم على الوصول للمركز الأول  كانت أولى مراحلها "التوعية"؛ تضمنت ورشة عمل لطالبات المدرسة تمثلت في إعداد لافتات تضم شعارات عن مفهوم التنمر وكيفية معالجته وندوات تناقش التنمر من أكثر من زاوية؛ حاضر فيها أساتذة متخصصون كما تضمنت الندوات أيضا رأي الدين في التنمر.

وتابعت أن خطة العمل لم تشمل المدرسة فقط بل توسعت لتصل للمدارس الأخرى بمختلف المراحل التعليمية وذلك عن طريق تبادل الزيارات بين الطالبات في المدرسة والمدارس الأخرى المحيطة؛ بالإضافة إلى توزيع مطويات على المواطنين بالشارع لتعريفهم معنى التنمر.

وأضافت أن المرحلة المقبلة تتمثل في إطلاق مبادرة "محافظة بلا تنمر"، مبينًا أنها ستكون بمشاركة أكثر من 50 مدرسة، لافتة إلى أنه سيتم التركيز فيها على مدارس القرى وذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم أكثر الفئات التي تعاني من التنمر.


مواضيع متعلقة