لم تتزوج بعده.. سلوى خطاب وأسامة فوزي قصة حب تحدت التقاليد

لم تتزوج بعده.. سلوى خطاب وأسامة فوزي قصة حب تحدت التقاليد
- الفنانة سلوى خطاب
- خطوة الأولى
- عفاريت الأسفلت
- أسامة فوزي
- سلوى خطاب
- الفنانة سلوى خطاب
- خطوة الأولى
- عفاريت الأسفلت
- أسامة فوزي
- سلوى خطاب
يقف على أعتاب تجربة مهمة بعد سنوات عمل كمساعد مخرج، خطوة واحدة تفصله عن عمله الروائي الطويل الأول.. لم يكن على موعد مع بداية حقيقية في مشواره الفني، ولكن تجربة ستغير مجرى حياته القصير نسبيا، وقع اختيار المخرج الشاب آنذاك أسامة فوزي على فيلم "عفاريت الأسفلت" والذي خرج للنور في 1996، ليكون الخطوة الأولى فى قائمة أعمال لا تتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.
كان الفيلم صاحب كلمة البداية أيضا في حياة "فوزي" العاطفية، عندما رأى سلوى خطاب الممثلة الجميلة المعروفة نسبيا فكان لها عدد من التجارب السابقة، تحركت مشاعره تجاهها فلم يكن ذلك انجذاب مخرج إلى فنانة تمتلك أدوات تمثيلية مميزة، ولكنه الحب الذي طرق بابهما في آن واحد، لتكون الأزمة هي اختلاف الديانة والتي كادت أن تكون سببًا كافيًا لإجهاض العلاقة قبل أن تولد، ليقرر "فوزى" أن يتحدى كل التقاليد والعقبات الدينية والمجتمعية ويغير ديانته حتى يستطيع الزواج من سلوى، ولكن لم تستمر العلاقة لفترة طويلة حيث انتهت بالطلاق، وظل فوزى مسلما حتى بعد انفصاله عنها ولم تتزوج هي مرة أخرى بعد طلاقها حتى الآن.
"فنان مميز وصديق جيد وزوج فاشل، لم أستطع أن أكون إنسانة أخرى حتى أستطيع إرضاءه، ولكن لم أكن أعتقد أن تثمر قصة حب قوية بهذا الشكل، وأحمد الله أنها تكللت بالزواج، ولكن في النهاية حصلت على لقب مطلقة، (شكرا يا أسامة على أنك اتجوزتني ومنحتني اللقب)"، قالتها الفنانة سلوى خطاب عند حديثها عن طليقها المخرج أسامة فوزي عندما حلت ضيفة على برنامج "أنا وأنا" للإعلامية سمر يسري.
"فنان من الطراز الرفيع" أول كلمة خطرت في بال سلوى خطاب عندما ظهرت صورة أسامة فوزي على الشاشة، وتابعت: "له فلسفة خاصة في الفن ويريد تقديم أعمال في مستوى فنى عالى، وهو أمر بم يعد متاح الآن، المشكلة ليس به ولكن المناخ أصبح لا يسمح بتلك النوعية من الأعمال".