آخرها "الأكياس البلاستيك".. أبرز القوانين الظالمة في تركيا

كتب: محمد علي حسن

آخرها "الأكياس البلاستيك".. أبرز القوانين الظالمة في تركيا

آخرها "الأكياس البلاستيك".. أبرز القوانين الظالمة في تركيا

لجأ عدد من المواطنين الأتراك إلى أساليب مبتكرة للاحتجاج على اضطرارهم إلى دفع ثمن الأكياس البلاستيكية، عند شراء الأغراض من محال البقالة والـ"سوبرماركت".

وأظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة "يني شفق"، رجلًا في محافظة نيدا جنوبي البلاد، وهو يحتج بإدخال حماره إلى محل تجاري لشراء أغراضه.

واستعان الرجل الغاضب بحماره حتى يحمل ما اشتراه، بدلا من أن يدفع ثمن الأكياس البلاستيكية، احتجاجًا على قانون أصدرته السلطات، يلزمه بشراء كيس لا الحصول عليه مجانا.

وأثارت الحادثة تفاعلا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما ظهر محتج آخر وهو يجر عربة يدوية حتى يحمل أغراضه.

وبموجب القانون الجديد في تركيا، يتوجب على المستهلك أن يدفع ربع ليرة عن كل كيس بلاستيكي يشتريه.

ويقضي القانون الذي دخل حيز التنفيذ بدءًا من يناير الجاري، بمنع البقالات من تقديم الأكياس البلاستيكية مجانًا للزبائن.

وفي حال خالف التجار القانون، فإنهم سيدفعون غرامة قدرها 10 ليرات (1.85 دولار) عن كل متر مربع من مساحة المتجر.

وتوجد العديد من القوانين الظالمة في تركيا، حيث أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بلوغ عدد المتقدمين بطلب الإعفاء من الخدمة العسكرية بمقابل مالي إلى 724 ألفًا و144 فردا، وذلك خلال كلمته أمام لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان.

وأوضح أكار أن 724 ألفا و144 شخصًا تقدموا بالطلب، واكتملت الإجراءات في 578 ألفا و887 طلبا.

وبلغ دخل الحكومة التركية من الإعفاء من التجنيد لقاء رسم مالي 8 مليارات و350 مليون ليرة تركية.

يذكر أن الحكومة التركية أصدرت قانونًا في وقت سابق يسمح للمواطنين من الذين أعمارهم 25 سنة فما فوق الإعفاء من الخدمة العسكرية الإجبارية مقابل 15 ألف ليرة تركية (2762 دولار تقريبًا).

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أنه سيتم إخضاع المتقدمين للإعفاء من الخدمة العسكري بمقابل مادي لتدريب عسكري أولي في مراحل ثلاث حسب تقويم نشر الجنود إلى الوحدات، مشيرة إلى أن أول إجراء لنقل المتقدمين للوحدات سيكون في 15 سبتمبر للمرحلة الأولى، و6 أكتوبر للمرحلة الثانية، و27 أكتوبر للمرحلة الثالثة.

وعن قانون مكافحة الإرهاب، انتشرت تقارير حول اعتداء الشرطة على المحتجزين وإخضاعهم لوضعيات مؤلمة لفترات مطولة وتهديدهم بالاغتصاب، تهديد المحامين، وعرقلة الفحوص الطبية.

كما انتشرت تقارير ذات مصداقية حول جناة مجهولين اختطفوا رجالًا في 6 حالات على الأقل، وأبقوهم في مراكز احتجاز غير معلنة في ظروف قد ترقي إلى الإخفاء القسري، وظهر واحد منهم في مركز احتجاز رسمي، وأطلق سراح 3 آخرين بعد فترات تراوحت بين شهرين و3 أشهر. كما فُصلوا جميعا من وظائفهم في القطاع العام بسبب صلاتهم فتح الله كولن.


مواضيع متعلقة