مجتمع الأقزام: «أنا إن كنت صغيّر جسماً.. أوزن كل الدنيا بعقلى»

مجتمع الأقزام: «أنا إن كنت صغيّر جسماً.. أوزن كل الدنيا بعقلى»
- أنحاء العالم
- الاحتياجات الخاصة
- التعبئة والإحصاء
- التعداد السكانى
- الدستور المصرى
- تزايد أعداد
- جامعة المنوفية
- حول العالم
- ذوى الإعاقة
- أجر
- أنحاء العالم
- الاحتياجات الخاصة
- التعبئة والإحصاء
- التعداد السكانى
- الدستور المصرى
- تزايد أعداد
- جامعة المنوفية
- حول العالم
- ذوى الإعاقة
- أجر
«كل الناس بتشوفنى وتضحك، وبتستعجب ليه على شكلى، أنا إن كنت صغير جسماً، أوزن كل الدنيا بعقلى، راضى بوضعى وأعجب نفسى، وأعرف أشق طريقى بنفسى، أركب قطر أو أدفع أجرة، اللى يقول لى فين بزازتك، واللى يقول لى يا نص جرام، ما لهم دول بالذمة ومالى، ياخدوا البنط عليّا تسالى، ده أنا إن كنت صغير جسما، أوزن كل الدنيا بعقلى».. كلمات جاءت على لسان الشاعر والفنان المسرحى، حسن بخيت، ويتحدث فيها عن معاناة الأقزام مع مجتمع يبالغ أحياناً فى السخرية منهم بلا ذنب ارتكبوه. مصر فى المرتبة الحادية عشرة بين 14 دولة ينتشر بها التقزم الغذائى، حيث بلغت النسبة 30.7% من جملة الأطفال المتقزمين حول العالم، وهى نسبة مرتفعة مقارنة بالوضع العالمى البالغ 25.7%. وبالرغم من تعدد مسببات قصر القامة فإن عدم كفاية التغذية يعتبر عاملاً رئيسياً ومسبباً للحد من نمو الطفل، كما يمثل مشكلة صحية رئيسية فى جميع أنحاء العالم، ويؤثر على نحو 178 مليون طفل دون سن الخامسة، وفقاً للدكتور محمد فرج، مدرس الجغرافيا الصحية بجامعة المنوفية.
{long_qoute_1}
وعلى الرغم من تزايد أعدادهم فإن نظام التعداد السكانى الصادر عن مركز التعبئة والإحصاء لم يضع مؤشرات فى كشوفات التعداد تُشير إلى إمكانية إحصاء الأقزام، إلى أن سعوا حتى اعترف الدستور المصرى الصادر عام 2014 بوجودهم من خلال إضافتهم إلى ذوى الاحتياجات الخاصة فى المادة 81 ليصبح بذلك أول دستور عربى يتحدث عنهم، لتعم الفرحة نفوسهم بصدور قانون الأشخاص ذوى الإعاقة فى فبراير 2018، وتبدأ رحلة أخرى هى استصدار لائحة تنفيذية تمنى كثيرٌ منهم أن تصدر قبل أن ينتهى عام ذوى القدرات الخاصة.