سينما السيرة الذاتية «وش الخير» على صناعها في «جولدن جلوب»

كتب: ضحى محمد

سينما السيرة الذاتية «وش الخير» على صناعها في «جولدن جلوب»

سينما السيرة الذاتية «وش الخير» على صناعها في «جولدن جلوب»

كان لسينما السيرة الذاتية الأحظ الأكبر هذا العام من جوائز "جولدن جلوب"، حيث حصل الممثل كريستيان بيل على أفضل ممثل عن فيلم Vice، وهو من إخراج وتأليف آدم مكاي، وينتمي لنوعية أعمال السيرة الذاتية.

ويتناول الفيلم جزء مهم من حياة السياسي ورجل الأعمال الأمريكي ديك تشيني، الذي تولى منصب نائب رئيس الولايات المتحدة في الفترة من 2001 إلى 2009، ضمن فترتي حكم الرئيس جورج بوش الابن، تحديدًا الفترة التي شهدت هجمات 11 سبتمبر، وغزو الولايات المتحدة لأفغانستان والعراق.

كما يعود الفيلم إلى حياة "تشيني" السابقة التي كان يكافح فيها إدمان الكحوليات، ثم دخوله إلى البيت الأبيض كمتدرب خلال فترة حكم الرئيس الـ 37 للولايات المتحدة الأمريكية ريتشارد نيكسون، ثم مروره بعدة مناصب مهمة منها رئيس الأركان في البيت الأبيض في الفترة من عام 1975 إلى 1977، ثم وزير الدفاع خلال رئاسة جورج بوش الأب.

ويقوم الممثل كريستيان بيل بدور "ديك تشيني"، بينما تؤدي إيمي آدمز زوجته "لين تشيني"، أما ستيف كاريل يقوم بدور السياسي "دونالد رامسفيلد"، وضمن أداء سام روكويل لشخصية الرئيس السابق جورج بوش الترشيج لجائزة "جولدن جلوب" فئة أفضل ممثل مساعد.

تكرر الأمر ذاته مع الممثل الأمريكي المصري الأصل رامي مالك، الذي أدى دور فريدي ميركوري مؤلف الأغاني والمغني في فرقة موسيقى الروك البريطانية الشهيرة "كوين" في فيلم يتناول قصّة حياته، الذي فاز أمس جائزة أفضل ممثل عن فيلم دراما "Bohemian Rhapsody".

ونقل موقع «إنترتاينمت ويكلي» عن مالك قوله: "عندما تنظر إلى المرآة لترى شخصا آخر يحدق في وجهك، فإنك تشعر بكثير من الثقة".

وقال سينجر مخرج العمل إن الفيلم الذي اختير له "Bohemian Rhapsody" ليس سيرة ذاتية تقليدية، بل احتفاء بتاريخ الفرقة الموسيقية، ومعلوم أن اسم الفيلم هو عنوان أشهر أغنية للفرقة 1975، وهي مأخوذة من ألبوم "ليلة في الأوبرا".

وجسد الفيلم قصة حياة ميركوري بداية من تشكيل فرقة مع بريان ماي وروجر تايلور عام 1970 وحتى تأديتهم لأغنية "فيرست آيد" الشهيرة عام 1985 قبل 6 سنوات من وفاة ميركوري عن 45 عاما بسبب مضاعفات إصابته بالإيدز.

يذكر أن فريدي ميركوري ولد عام 1946 باسم فاروق بولسارا في سلطنة زنجبار التي أصبحت اليوم جزءا من تنزانيا، لوالدين فارسيين من المهاجرين القدامى إلى ولاية غوجارات الهندية. وكانت العائلة من أتباع الديانة الزرداشتية.

 


مواضيع متعلقة