أمريكا تنسحب من سوريا إلى «عين الأسد» العراقية

أمريكا تنسحب من سوريا إلى «عين الأسد» العراقية
- أسر الشهداء
- إصابة جنديين
- الأمم المتحدة
- التحالف الدولى
- الجيش السورى
- الحدود العراقية
- القوات الأمريكية
- سوريا
- أسر الشهداء
- إصابة جنديين
- الأمم المتحدة
- التحالف الدولى
- الجيش السورى
- الحدود العراقية
- القوات الأمريكية
- سوريا
تصدت وحدة من الجيش السورى لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية إلى قرى آمنة ونقاط عسكرية بريف حماة الشمالى، وذلك فى خرق جديد لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح فى إدلب، فيما أصيب 6 مدنيين، اليوم، فى انفجار عبوة ناسفة جنوب غربى كركوك، كما أعلن المرصد السورى إصابة جنديين بريطانيين، أمس الأول، شرق سوريا، بصاروخ أطلقه تنظيم «داعش» الإرهابى، فضلاً عن مقتل عنصر من قوات «سوريا الديمقراطية» الكردية فى الهجوم.
وذكرت قناة «روسيا اليوم» أن جزءاً من القوات الأمريكية، العائدة من سوريا، استقر فى قاعدة «عين الأسد» بمحافظة الأنبار العراقية، ونقلت القناة عن مصادر أمنية عراقية، أن «الحديث عن ذهاب القوات المنسحبة إلى محافظة أربيل ليس حقيقياً، فهناك جزء كبير فى قاعدة عين الأسد»، وأضافت المصادر: «هناك قوات أمريكية على الحدود العراقية - السورية، ولم تنسحب القوات بالكامل».
وأعلن مصدر فى استخبارات العراق العسكرية، أمس، مقتل 3 قيادات بارزة لـ«داعش» فى قضاء الحويجة، وقال إن طائرات التحالف الدولى قصفت مقراً للتنظيم، مُضيفاً أن القوات الأمريكية تعتزم إنشاء 3 قواعد عسكرية بمحافظتى صلاح الدين وكركوك فى العراق.
وأكد رئيس مجلس النواب العراقى، محمد الحلبوسى، أمس، أن البرلمان سيدعم الاتفاقيات التى تعزز قدرات الجيش تسليحاً وتدريباً، إضافة إلى حقوق المصابين وأسر الشهداء، كما دعا رئيس ائتلاف الوطنية العراقى، إياد علاوى، أمس، إلى تبنى برنامج متكامل لإعادة تسليح الجيش وتأهيله.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، من أن أكثر من 10 آلاف طفل سورى مهددون بكارثة إنسانية بعد الفيضانات التى اجتاحت مخيمات نزوحهم شمال غربى سوريا، ودعت «يونيسيف»، بحسب قناة «الحرة» الأمريكية، إلى حماية الأطفال والسماح للعاملين فى المجال الإنسانى بالوصول إليهم.