مفكرون عن كلمة البابا تواضروس من "الفتاح العليم": قوة النسيج المصري

مفكرون عن كلمة البابا تواضروس من "الفتاح العليم": قوة النسيج المصري
- العاصمة الإدارية الجديدة
- كاتدرائية ميلاد المسيح
- مسجد الفتاح العليم
- السيسي
- عبدالفتاح السيسي
- العاصمة الإدارية الجديدة
- كاتدرائية ميلاد المسيح
- مسجد الفتاح العليم
- السيسي
- عبدالفتاح السيسي
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، كاتدرائية ميلاد المسيح، ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور ولفيف من كبار رجال الدولة والوزراء والمسؤولين والسفراء والشخصيات العامة إلى جانب أساقفة المجمع المقدس للكنيسة.
ومن المنتظر أن يلقي البابا تواضروس كلمة من مسجد الفتاح العليم، والتي تُعتبر أول خطبة يلقيها رجل دين مسيحي من مسجد منذ ثورة 1919.
في هذا الصدد قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن حضور البابا تواضروس افتتاح مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية، وإلقائه كلمة في الافتتاح دليل على وحدة النسيج المجتمعي لمصر، موضحا، لـ"الوطن"، أن الحدث يعد رسالة للعالم أجمع أن مصر دولة تسامح ومواطنة.
وأشار إلى أنه لم يكن الاهتمام الوحيد من جانب الدولة بالأقباط، فسبق وأقر الرئيس عبدالفتاح السيسي تشكيل لجنة لمواجهة الأحداث الطائفية، بالإضافة إلى إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترميم عدد كبير من الكنائس في مصر.
وقال أحمد مدكور، داعية أزهري، إن الأسلام يحث على الوحدة الوطنية بين نسيج المجتمع الواحد باختلاف طوائفه، موضحا أن الرسول، صلي الله عليه وسلم، دائما ما يحث على العدل بين الناس دون النظر إلى الاختلاف في الدين.
وأضاف مدكور، لـ"الوطن"، أن الرسول، صلي الله عليه وسلم، سبق واستضاف وفدا من نصارى بني نجران في المسجد، وكانوا يؤدون صلاتهم المسيحية داخل المسجد، ما يدل على حرص الرسول على الاهتمام بالأخوة الأقباط.
بينما قال ممدوح رمزي، الناشط القبطي، إن ما يفعله البابا تواضروس وشيخ الأزهر دليل على وحدة النسيج المصري الذي لن يستطيع أحد أن يفرقه أبدا، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة يحث على تلك الوحدة.
وأضاف رمزي، لـ"الوطن"، أن الافتتاح رسالة إلى العالم على وحدة الشعب المصري، موكدا أن "مصر لا تعرف التفرقه بين مسلم ومسيحي فكلنا أخوة في هذا الوطن الواحد".