سفير كازاخستان بالقاهرة: تعاون مثمر مع مصر في التعليم العالي والثقافة

سفير كازاخستان بالقاهرة: تعاون مثمر مع مصر في التعليم العالي والثقافة
- الأمم المتحدة
- أرمان أساجالييف
- السيسي
- العلاقات المصرية الكازاخية
- القاهرة
- كازاخستان
- وزارة الخارجية المصرية
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- الأمم المتحدة
- أرمان أساجالييف
- السيسي
- العلاقات المصرية الكازاخية
- القاهرة
- كازاخستان
- وزارة الخارجية المصرية
- وزير الخارجية
- سامح شكري
أكد أرمان أساجالييف، سفير كازاخستان بالقاهرة، قوة العلاقات بين مصر وكازاخستان، لافتا إلى أن هناك شراكة وتعاون مشترك منذ إعلان كازاخستان استقلالها، حيث كانت مصر أول دولة عربية اعترفت باستقلالها وفتحت سفارة لها.
وأشار أساجالييف إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي زار كازاخستان عام 2016، ومن المقرر أن يقوم الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف بزيارة مصر هذا العام.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الندوة الدولية تحت عنوان "تراث الفليسوف أبي نصر الفارابي"، بمناسبة ذكرى مرور 1150 عاما على ميلاده، بمقر كلية دار العلوم جامعة القاهرة.
وأشاد بالتعاون المتميز في مجال التعليم العالي خاصة الجامعة المصرية (نور- مبارك) التي يعمل بها كثير من الأساتذة المصريين، مشيرا إلى وجود أكثر من 20 اتفاقية بين مصر وكازاخستان في المجالات المختلفة من بينها التعاون بين الجامعات والبحث العلمي والتعليم ونأمل في مزيد من هذا التعاون في المستقبل.
وأوضح أن جامعة الفارابي الكازاخية من أهم المؤسسات التعليمية العرقية ويتم فيها تدريس جميع التخصصات بثلاث مستويات وهي درجات البكالوريا والماجستير والدكتواره، وأصبحت منبرا للفكر والعلوم في البلاد.
بدوره قال الدكتور عالم خير موتانوف، رئيس جامعة الفارابي الكازاخية، أن هناك بداية جديدة للتعاون اليوم مع كلية دار العلوم، حيث تم افتتاح القاعة الخاصة بالفارابي، مؤكدا أن مصر مهد الحضارات بينما كازاخستان تعد أكبر دولة إسلامية في وسط آسيا من حيث المساحة وترتبط بروابط كبيرة مع مصر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف: "السلطان الظاهر بيبرس يربط بين البلدين حيث يحظى بمكانة رفيعة في تاريخ مصر حيث انتصر في معركة المنصورة خلال الحملة الصليبية السابعة، فضلا عن معركة عين جالوت في الشام، وقد حظي بببرس بتقدير كبير ومحبة من أهل الشام ومصر وأصبح قدوة للشباب الكازاخي"، موضحا أن الهدف من زيارته هو تعزيز الشراكة والصداقة وتقوية الروابط في مجال العلوم والتعليم والفنون.
وتابع: "نحتفل اليوم بأبو نصر الفارابي المعلم الثاني وهو شخصية يمتاز بفكر عالمي وقد سميت جامعة الفارابي في كازاخستان باسمه عام 1991، نظرا لأهميته الكبيرة ودوره التنويري وإسهاماته الجليلة وهو من مواليد مدينة فاراب في بلاد ما وراء النهر وساهم في نشر الدين الإسلامي واللغة العربية في آسيا الوسطي من القرن الثامن إلى العاشر وهو ما يسمى بعصر النهضة".
وذكر أن جامعة الفارابي تتطور في شتى المجالات وتتعاون مع مركز الأمم المتحدة للاستدامة في إقامة مركز المدينة الفاضلة اعتمادا على قراءات الفارابي، مشيرا إلى قيام الجامعة بإقامة 15 مركزا رائدا في عدة دول من بينها الصين وتركيا والأردن.