جائزة النيل وتكريم في دبي وواشنطن.. جوائز لـ"حامد" قبل وسام فلسطين

04:17 م | السبت 05 يناير 2019

صاحب بصمة واضحة في السينما المصرية ورؤية مستنيرة لا تخطئها العين، قلمه يحول الحبر إلى شخصيات من لحم ودم، بمجرد أن تدخل إلى عالمه الساحر يتملكك بسينما حقيقية قدمها تعبر عن المجتمع والواقع، الذي فتح جروحه وناقشها برشاقة وسلاسة شديدة، ليقدم أعمال وشخصيات خالدة في تاريخ السينما المصرية تزداد قيمتها مع الوقت، ومع حصول الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد على وسام الثقافة والفنون (مستوى التألق)، من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، وذلك لدوره في خدمة الفن والثقافة العربية، وتقديرًا لمسيرته الإبداعية، ليكون بمثابة تكريم جديد يضاف إلى مجموعة كبيرة الجوائز والتكريمات التي استحقها عن مشواره وعطائه الفني المستمر.

أعلى وسام ثقافي في فلسطين لم يكن الجائزة الرفيعة الأولى التي حصل عليها "حامد" تكريما لمسيرته الإبداعية، التي تمتد لما يجاوز الـ 40 عاما، ففي عام 2003 حصل على جائزة الدولة للتفوق في مجال الفنون، وفي 2008 حصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون.

وفي 2012، حصل على جائزة النيل، التي تمنحها وزراة الثقافة المصرية للبارزين في مجال الآداب، الفنون، والعلوم الاجتماعية، ويعتبر من أرفع جوائز الدولة، حيث كان "حامد" هو السينمائي الثاني الذي يحصد الجائزة في الفنون بعد يوسف شاهين في 2007.

في عام 2013، قررت إدارة الدورة الـ 29 من مهرجان الإسكندرية السينمائي تكريم السيناريست وحيد حامد، ولكنه لم يتمكن من حضور التكريم، تسلم درع التكريم نيابة عنه الناقد علي أبوشادي.

"تكريم إنجازات الفنانين" هي الجائزة التي منحتها إدارة مهرجان دبي السينمائي إلى الكاتب الكبير، وكرمته بمقتضاها في افتتاح الدورة الـ 14 من فعالياتها عام 2017، وذلك تقديرا لأعماله المبدعة والمثيرة للنقاش وإنجازاته القيمة التي أسهمت في تطور السينما المصرية بشكل خاص والعربية بشكل عام‏.

وقال عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، في بيان صحفي آنذاك، إن المسيرة المهنية الطويلة للكاتب وحيد حامد وتنوعها تؤكد موهبته، وأهمية وظيفة الكتاب الموهوبين في هذه الصناعة، كما تم تكريمه من جمعية أميركا للإعلام الخارجي (AAM)، في 2018، في حفل العشاء السنوي السادس بواشنطن، وتسلَّم نجله المخرج مروان حامد الجائزة التقديرية بالنيابة عنه.