«التضامن»: «حياة كريمة» تنطلق من 100 قرية فقيرة فى 12 محافظة

09:02 م | الجمعة 04 يناير 2019

أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، ضرورة مراعاة قواعد الاستهداف عند تطبيق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لوصول الخدمات إلى مستحقيها فعلياً ومنع الازدواجية وضمان استدامة الخدمات، مشيرة إلى أن الوزارة تقوم بتوفير قواعد بيانات صحيحة عن الأسر الأوْلى بالحماية ومراجعتها بشكل دقيق.

وأضافت «والى»، خلال اجتماعها مع عدد من مسئولى الجمعيات الأهلية، أن المبادرة الرئاسية تهدف للارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول على جميع الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها فى أعمال منتجة تساهم فى تحقيق حياة كريمة لهم.

وأشارت إلى أن خدمات المبادرة تتنوع بين توفير سكن كريم، ومد وصلات مياه وصرف صحى وخدمات صحية وتوفير أجهزة تعويضية وتجهيز عرائس وتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر وتقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة، بجانب التدخلات البيئية عن طريق مشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها بتكلفة تتجاوز ٢ مليار جنيه.

{long_qoute_1}

وقالت نيفين القباج، نائب وزير التضامن للحماية الاجتماعية، إنه تم اختيار القرى التى سيتم تطبيق المبادرة بها من خلال خرائط الفقر المحدَّثة حيث تم اختيار أفقر ١٠٠ قرية فى محافظات «الجيزة، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والوادى الجديد، والقليوبية، والبحيرة، ومرسى مطروح، وشمال سيناء».

من جهة أخرى، أكدت قيادات حزبية مشاركتها فى مبادرة «حياة كريمة».. وقال بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إن الحزب يسعى للوجود فى الشارع من خلال مبادراته «الوفد مع الناس»، «الوفد مع الشباب» و«الوفد مع المرأة» و«الوفد مع مسئول».

وأكد خالد العوامى، متحدث الحركة الوطنية، أنه تم تكليف أمناء المحافظات بالوصول للفئات المستهدفة.