أمريكا تبدأ سحب قواتها من سوريا بالتنسيق مع إسرائيل

أمريكا تبدأ سحب قواتها من سوريا بالتنسيق مع إسرائيل
- سوريا
- سحب القوات الأمريكية
- ترامب
- برمبيو
- البرلمان السورى
- سوريا
- سحب القوات الأمريكية
- ترامب
- برمبيو
- البرلمان السورى
بدأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خطوات عملية لتنفيذ قراره بسحب قواته من سوريا، وأعلن وزير خارجيته أن سحب القوات بدأ بالفعل، فى وقت يتوجه فيه مستشاره للأمن القومى، جون بولتون، لتركيا وإسرائيل لـ«تنسيق الانسحاب». وقال وزير الخارجية، مايك بومبيو، مساء أمس، إن «ترامب لا يتصرف بغموض فيما يتعلق بسوريا. قواتنا ستغادر هذا البلد العربى»، مشيراً إلى أن «إدارة ترامب نجحت فى خلق تحالف يحافظ على أمن الولايات المتحدة أمام المخاطر فى الشرق الأوسط، ومنها التهديد الإيرانى».
ومع مخاوف الأكراد من أن يقعوا فريسة للقوات التركية والموالية لها، قال «بومبيو» إن الولايات المتّحدة تسعى لضمان «ألا يقتل الأتراك الأكراد» بعد انسحابنا. وكشفت قيادة العمليات المشتركة فى العراق أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيكون إلى داخل جارتها العراقية، وتحديداً مدينة أربيل، حسبما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية.
{long_qoute_1}
وفى تغريدات نشرها على «تويتر»، أعلن جون بولتون أنه سيزور تركيا برفقة المبعوث الخاص إلى سوريا، جيمس جيفرى، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، للتنسيق بشأن انسحاب قوات بلاده، ومنع ظهور «داعش» مجدداً.
وأضاف «بولتون» أن التنسيق يهدف أيضاً لـ«حماية مواقف الذين قاتلوا معنا ضد التنظيم، ومكافحة الأنشطة الإيرانية العدائية فى المنطقة». وتشمل زيارة «بولتون» أيضاً، إسرائيل، لنفس الغرض.
وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان السورى، عمار الأسد، لـ«الوطن»، إن «واشنطن فشلت فى تقسيم سوريا، ولم يعد أمام الأمريكيين إلا الفرار».
واحتدمت الاشتباكات بين فصائل معارضة متناحرة شمال غرب البلاد، حيث قال مقاتلون من المعارضة المسلحة وسكان، إن هيئة تحرير الشام «النصرة سابقاً»، التى تنتمى لـ«القاعدة»، شنَّت هجوماً على بلدات خاضعة لسيطرة حركة نورالدين زنكى، المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير، المدعومة من تركيا.