«الشهاوى»: افتتاح مسجد وكاتدرائية العاصمة الإدارية رسالة للعالم بأن مصر بلد المواطنة

07:53 م | الجمعة 04 يناير 2019

قال اللواء محمد الشهاوى، مستشار كلية القادة والأركان، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن «افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال ساعات، لبيوت الله الدينية بالعاصمة الإدارية، سواء كانت كنائس أو مساجد، ضمن فعاليات الاحتفال بميلاد السيد المسيح، يعطى رسالة للعالم بأن مصر بلد المواطنة، ولا فرق بين مسلم ومسيحى، وأن شعبها يتألف من نسيج واحد».

وأضاف: «نحن نؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع، فالجميع يعيش على أرض مصر، والفرق بين إنسان وآخر هو العمل والجهد وليس المعتقد الدينى».

وأوضح مستشار كلية القادة والأركان لـ«الوطن» أنه عندما زار الرئيس السيسى حى السلام، تساءل: أين الكنيسة؟، وهذا يعكس أهمية وجود بيوت للعبادة، لتربية مواطنين أسوياء غير متطرفين دينياً وعقائدياً، ما يعطى رسالة بأن المصريين كيان واحد، وأن مصر دولة المواطنة، وليس الأمر بجديد.

واستطرد: لو رجعنا قليلاً إلى صفحات التاريخ القريب، نجد أن من أوائل من نال الشهادة فى حرب أكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣ كان العميد شفيق مترى سدراك، قائد اللواء الثالث مشاة ميكانيكى، من الجيش الثانى الميدانى، وأيضاً اللواء عزيز غالى، قائد الفرقة ١٨ مشاة، ما يثبت أن تراب هذا الوطن يرويه أبناؤه من المسلمين والمسيحيين، وأن مصر بلد التآخى والروح الواحدة. وتحدث «الشهاوى» عن دلالات الافتتاح، فى هذا التوقيت، الذى يتزامن مع عيد الميلاد المجيد، قائلاً: إن مصر القبطية المسلمة واحدة.

وأوضح أن افتتاح أكبر مسجد وأكبر كنيسة فى الشرق الأوسط هو حدث كبير، خاصة أن تنفيذهما تم فى وقت قياسى، لذا تم توجيه الدعوة لعدد من ملوك وقادة ورؤساء المنطقة، وهذه الاحتفالية ستكون مناسبة لاستهلال العام الجديد، بما يعكس رسالة تفاؤل وأمل بأن مصر نسيج واحد وشعب واحد.

مسجد الفتاح العليم: ١٢٠٠ مهندس وعامل يسابقون الزمن للانتهاء من البناء

«ميلاد» يعمل فى المسجد.. و«محمد» يشارك فى بناء «الكاتدرائية»