بدء رصف شارع النميس بحي شرق في أسيوط والانتهاء من توصيل الخدمات

بدء رصف شارع النميس بحي شرق في أسيوط والانتهاء من توصيل الخدمات
- أعمال الرصف
- الأجهزة التنفيذية
- الحركة المرورية
- الشوارع الرئيسية
- الطبقة السطحية
- محافظ أسيوط
- أعمال الرصف
- الأجهزة التنفيذية
- الحركة المرورية
- الشوارع الرئيسية
- الطبقة السطحية
- محافظ أسيوط
بدأت الأجهزة التنفيذية بحي شرق أسيوط محافظ أسيوط، البدء في رصف شارع النميس بحي شرق الذي يعد من أهم الشوارع الحيوية في المدينة بعد الانتهاء من توصيل كافة المرافق والخدمات وذلك في إطار تنفيذ توجيهات اللواء جمال نور الدين محافط أسيوط، بالإسراع في الانتهاء من أعمال الرصف ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية بجميع المراكز والمدن والقرى لتيسير حركة المرور للسيارات والمواطنين وتقديم أعلى مستوى من الخدمات للمواطنين.
أوضح محمد حلمي رئيس حي شرق، أن الأعمال تجرى على قدم وساق للانتهاء من رفع كفاءة ورصف الشارع قبل أعياد الأخوة الأقباط حيث بدأت أعمال رمي الطبقة الأسفلتية السطحية بالشارع وتجرى رفع المطابق وغرف التفتيش حتى تعادل منسوب الطبقة السطحية، مشددا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية الموضوعة لرصف الشوراع لتسهيل الحركة المرورية والقضاء على الزحام.
وأشار حلمي، إلى أن أعمال رصف الشارع تتم بالتنسيق مع وحدة الرصف التابعة للمحافظة وذلك بعد انتهاء كافة المرافق والخدمات التي كانت السبب الرئيسي في تأجيل عملية الرصف، لافتا إلى أن العمل يتم على مدار اليوم بالكامل للانتهاء من رصف الشارع في أسرع وقت ممكن تنفيذا لتوجيهات محافظ أسيوط لتيسير الحركة المرورية ورفع العبء عن كاهل المواطنين.
وأضاف أسامة محمد مدير مشروع الرصف التابع للمحافظة، أن أعمال رصف شارع النميس تأتي في إطار تنفيذ الخطة الاستثمارية لعام 2018/2019م مشيرا إلى أنه جرى رصف العديد من الشوارع بنطاق حي شرق بأطوال تصل إلى 21.4 كم ومنها شوارع محمود رشوان والعادلي ورياض وفاروق كدواني وشارع الشامية والساحل وتقسيم إلياس بلاش وشوارع متفرعة من المحافظة (أبو طويلة – الرجاء – مصطفى محمود).
ووجه محافظ أسيوط، جميع رؤساء الوحدات المحلية المختلفة بضرورة متابعة مشروعات الرصف الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة لضمان سير العمل بها وتنفيذها وفقا للجداول الزمنية الموضوعة لرفع المعاناة عن المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم والتأكيد على الانتهاء من تلك الأعمال في الأوقات المحددة حتى يشعر المواطن بالتحسن الفعلي للخدمات المقدمة له على أرض الواقع.