لأهميتها كوسيلة اتصال.. العالم يحتفل لأول مرة بـ"لغة برايل"

كتب: فادية إيهاب

لأهميتها كوسيلة اتصال.. العالم يحتفل لأول مرة بـ"لغة برايل"

لأهميتها كوسيلة اتصال.. العالم يحتفل لأول مرة بـ"لغة برايل"

لأول مرة، تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي الأول للغة بريل في الرابع من يناير للتوعية بأهميتها بوصفها وسيلة اتصال، تسهم في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان للمكفوفين وضعاف النظر.

يهدف الاحتفال، الذي يقام اليوم الجمعة، تشجيع فاقدي البصر على القراءة والكتابة وتوطيد تواجدهم الفعلي في مجتمعاتهم، وذلك حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن عدد الذين يعانون من إعاقتي قصر النظر أو طوله يزهو على مليار فرد في كل أنحاء العالم، ويعايش الأفراد الذين يعانون من هاتين الإعاقتين مستويات عليا من الفقر والتهميش.

وللـ39 مليون كفيف وكفيفة والـ253 فرد الذين يعانون من الإعاقة البصرية، فإن أثر تلك الإعاقتين يمتد إلى معايشة الغبن وغياب المساواة طوال العمر، فالذين يعانون من الإعاقة البصرية هم أقل عافية وأكثر مواجهة للعقبات المانعة من التعليم وفرص العمل.

وفي نوفمبر عام  2018، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإعلان يوم 4 يناير يوم عالمي للغة برايل، على أن يحتفل به لأول مره ابتداء من عام 2019، وتم اختيار اليوم نظرا لأنه يوافق يوم ميلاد لويس برايل عام 1809، مخترع الكتابة بطريقة برايل والتي سميت على اسمه.


مواضيع متعلقة