كاميليا السادات تسير على درب والدها في "الموت والسلام"

كاميليا السادات تسير على درب والدها في "الموت والسلام"
- إبنة الرئيس
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الراحل أنور السادات
- جثمان الفقيد
- حياة الملوك
- صراع مع المرض
- كاميليا السادات
- إبنة الرئيس
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الراحل أنور السادات
- جثمان الفقيد
- حياة الملوك
- صراع مع المرض
- كاميليا السادات
احتفل المصريون في 25 ديسمبر الماضي بمرور مائة عام على ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وشاركت العديد من مؤسسات الدولة بالاحتفال بمئوية السادات.
وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتحية للرئيس الراحل محمد أنور السادات في كلمة، ألقاها للشعب المصري، بمناسبة مرور 100 عام على مولد السادات، وقال السيسي، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات رجل تجسدت فيه حكم شعب مصر وامتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل، فاستحق تقديرًا خالدًا من شعبه ووطنه ومن جميع شعوب العالم.
وتأتي المصادفة أن تتوفى السيدة كاميليا السادات، ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في 3 يناير بعد أسبوع، في منزلها بعد صراع مع المرض، وذلك عن عمر يناهز 74 عاما.
وقال اللواء عفت السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، لـ"الوطن"، إنه سيتم تشييع جثمان الفقيدة غدا بعد صلاة الظهر من مسجد المصطفى بمدينة نصر ودفنها في مقابر العائلة بالقاهرة، مشيرا إلى أن الراحلة كانت تتلقى علاجها في الآونة الأخيرة بمستشفى المعادي للقوات المسلحة.
وكاميليا، كانت أقرب أبناء السادات شبها له، وسارت على مسار والدها، وأنشأت مركز السادات للسلام، وقدمت منهجا لدراسة السلام، ومنحت نسخة منه للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وسافرت ابنة الرئيس الراحل إلى أمريكا بعد طلاقها، وكانت تعيش في ولاية بوسطن الأمريكية، حيث عاشت حياة الملوك والأمراء في قصر كبير هناك، لكنها أفلست تماما بعد إصابتها بمرض الصرع، لتترك القصر، وتسكن في "شقة" صغيرة تركتها وعادت إلى مصر في السادس من أكتوبر عام 2001.