"رقصة الأسد".. كيف يطرد الصينيون الأرواح الشرير في احتفالات رأس السنة؟

كتب: رحاب عبدالراضي

"رقصة الأسد".. كيف يطرد الصينيون الأرواح الشرير في احتفالات رأس السنة؟

"رقصة الأسد".. كيف يطرد الصينيون الأرواح الشرير في احتفالات رأس السنة؟

مع بداية 2019، وفي الوقت الذي يحتفل فيه الناس بدخول عام جديد، تحرص الصين على إحياء حفلاتها الخاصة في رأس السنة الصينية من كل عام.

بدأت الاحتفالات الخاصة بالصين، بالتزامن مع العام الجديد، اليوم، وستستمر لمنتصف الشهر الجاري، مع بعض الطقوس التي تميز هذه الاحتفالات.

ويسمى أول يوم في السنة الصينية باسم عيد الفانوس، أما ليلة العيد فتعرف باسم تشوشي، حيث يحتفل بالعيد في العديد من المناطق حول العالم حيث تتواجد الجاليات الصينية.

السنة القمرية في الصين تختلف كل عام حسب اكتمال مراحل القمر وتضيء الصين في منتصف الليل ألعاب نارية لا يُضاء مثلها في أي بلد آخر في العالم، لإبعاد الأرواح الشريرة- بحسب "يورو نيوز".

وفي منتصف الليل، يفتح أفراد الأسر الأبواب والنوافذ لإخراج السنة القديمة ودعوة الحظ الجيد والثروات للسنة المقبلة، وأكثر ما يميز هذه الاحتفالات هي رقصة الأسد التقليدية لتجذب الحظ الجيد بحسب اعتقادات الناس وموروثاتهم الثقافية.

كل يوم في أسبوعي الاحتفالات له دور خاص، مثل زيارة الأسرة في يوم أو تناول أطعمة معينة في يوم آخر، كما يشتري الناس ملابس جديدة أو تسريحة جديدة قبل السنة القمرية الجديدة، فهي على علاقة بكل ما هو جديد.

وتعد السنة القمرية الجديدة، هي أهم وأطول الاحتفالات في التقويم القمري الشرقي الآسيوي التقليدي، وقد تم الاحتفال به لأكثر من 4 آلاف سنة.

ويشغل اللون الأحمر مكانة كبيرة في احتفالات السنة القمرية الجديدة، إذ يرتدي الناس ملابس حمراء، ويكتبون قصائد على ورق أحمر، ويهدون المال لأطفالهم في مغلفات حمراء، وترمز كل سنة إلى حيوان معين بحسب دورة الأبراج الصينية 12، والحيوانات الـ12 هي "الفأر، الثور، النمر، الأرنب، التنين، الثعبان، الحصان، الماعز، القرد، الديك، الكلب والخنزير".

ويحجم الصينيون عن تناول اللحوم في بداية السنة، بسبب اعتقادهم أنّ ذلك يمنح الإنسان عمرا أطول.

تنتهي السنة القمرية الجديدة بانتهاء مهرجان الفوانيس في اليوم الـ 15 من الاحتفال، إذ يُعتقد أن الفوانيس تُنير الطريق للسنة الجديدة.


مواضيع متعلقة