شركة "آبل" تمسح من على متجرها لعبة تصور "طالبان" كعدو

شركة "آبل" تمسح من على متجرها لعبة تصور "طالبان" كعدو
- آبل
- طالبان
- متجر التطبيقات
- لعبة
- الحكومة الأمريكية
- أفغانستان
- آبل
- طالبان
- متجر التطبيقات
- لعبة
- الحكومة الأمريكية
- أفغانستان
ذكرت صحيفة "ذا ناشونال إنترست"، وفقاً لما قالته الحكومة الأمريكية، بأنه من المقبول قتل متمردي "طالبان" الذين يقتلون القوات الأمريكية في أفغانستان، في حين قالت شركة "آبل" إنه ليس من المقبول قتل "طالبان" في لعبة فيديو.
ومن جانبها، سحبت شركة التكنولوجيا العملاقة "آبل" لعبة المناورات التي تحاكي الحرب الحالية في أفغانستان، من متجرها علي "App Store" في الشهر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لعبة "أفغانستان 11" هي عبارة عن محاكاة للحملة الأمريكية في أفغانستان، تتضمن حزمة توسعة القوات البحرية الملكية البريطانية، بالإضافة إلى أنها محاكاة تفصيلية، حيث يؤدي اللاعبون دور قائد عسكري أمريكي، يصبح عليه القيام بعمليات مكافحة التمرد، مثل مطاردة مقالتي "طالبان" وتدميرهم، في الوقت الذي لا يعادي فيه السكان المحليين.
ومن جانبه، شاركت دار النشر البريطانية "slitherine" جزءاً من رسالة بريد إلكتروني تلقتها من أبل، بخصوص اللعبة تقول: "إننا نكتب إليك لإعلامك بالمعلومات الجديدة المتعلقة بتطبيقك (أفغانستان 11 الإصدار 2.0.3)، التي توجد حاليا على متجر التطبيقات، فبعد إعادة التقييم وجدنا أن اللعبة لا تتناسب وإرشادات مراجعة متجر التطبيقات، وعلى وجه التحديد وجدنا تطبيقك يتضمن محتوى يستهدف الأشخاص من حكومة معينة أو كيان حقيقي آخر كأعداء في سياق اللعبة، حيث يعد تطبيق لعبتك محاكاة استراتيجية واقعية تركز على عمليات الجيش الأمريكي في أفغانستان خلال عام 2011".
وتضمنت أيضا الرسالة في محتواها: "لضمان عدم انقطاع إمكانية توفر تطبيقك على App Store، يرجى إرسال تحديث في غضون أسبوعين من تاريخ هذه الرسالة. إذا لم نتلقى تحديثًا في غضون أسبوعين، فستتم إزالة تطبيقك من المتجر".
وعلى الرغم من فترة السماح، تم سحب اللعبة من متجر التطبيقات في اليوم نفسه الذي تلقي فيه Slitherine البريد الإلكتروني، لم ترد شركة أبل على استفسارات من المصلحة الوطنية.
وأشارت "ناشونال إنترست" إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تزيل فيها "آبل" لعبة تعارض لأسباب سياسية، ففي عام 2013، حذفت لعبة الحرب الأهلية السورية، على الرغم من أنها كانت لعبة تعليمية لتعليم الناس الصراع.
وفي عام 2015، أزالت ألعاب الكمبيوتر التي ظهرت عليها علم الكونفدرالية، على الرغم من أنها سمحت لاحقًا للبعض بالعودة إلى متجر التطبيقات.