مشادات بين «أمين الفتوى» و«فلكي» في حلقة «العام الجديد» بـ«كل يوم»

مشادات بين «أمين الفتوى» و«فلكي» في حلقة «العام الجديد» بـ«كل يوم»
- أمين الفتوى
- أمين لجنة الفتوى
- البرامج التلفزيونية
- العام الجديد
- بداية العام
- برج الميزان
- دار الإفتاء المصرية
- رئيس الاتحاد
- أبراج
- أمين الفتوى
- أمين لجنة الفتوى
- البرامج التلفزيونية
- العام الجديد
- بداية العام
- برج الميزان
- دار الإفتاء المصرية
- رئيس الاتحاد
- أبراج
استضافت الإعلامية خلود زهران في برنامجها «كل يوم» على قناة «on e»، الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والدكتور محمود الشامي، رئيس الاتحاد العربي الإفريقي للفلكيين، في فقرة حملت عنوان «حقيقة الأبراج بين العلم والدين ومدى تأثيرها على الشباب».
ودار حوار تخلله مشادات بين عالم الفلك وأمين الفتوى الذي قال إن «هناك خلط بين الفلك كعلم والتنجيم والظواهر القابلة للقياس».
وأضاف «الشامي» أنه يتوقع وقوع جريمة داخل الكنيسة بداية العام الجاري وسيكون محورها رجال الدين، متابعا أن حركة الكواكب هي ما تنبأ بما سيحدث في المستقبل «الكواكب احنا مرتبطين بيها علميا وذهنيا».
وطالبته مذيعه البرنامج بالتمهل في الحديث حتى تفسح المجال للضيف الآخر غير أن رئيس الاتحاد العربي الإفريقي للفلكيين أكد لها ضرورة التعبير عن وجهة نظره كاملة «أنا عندي 40 مليون واحد متابعني».
الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إن هناك خلط كبير بين الفلك كعلم والتنجيم والظواهر القابلة للقياس، موضحا أن حركة الفلك والكواكب والشمس والقمر ليس لها أي علاقة بالأبراج والفلك وأن التنبؤ بأن هذا العام هو عام السعد «خلط بين الفلك والتنجيم».
وأضاف أنه لا توجد أي جامعة محترمة في العالم بها قسم «الماورائيات» مثل الطاقات غير المرئية أو التنجيم، موضحًا أن عدم التفرقة بين الفلك كعلم والتنجيم «فيه تدجيل على خلق الله».
وفي نهاية الحوار وعندما سألت «زهران» ضيفها الأول عن توقعاته للعام الميلادي الجديد قاطعها أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا إن التنبؤات بالعام الجديد أمر لا ترضاه الشريعة وترسيخ لعقلية الخرافة التي حاربها الإسلام «نقطة ومن أول السطر».
وبعدها بدأ ضيفها الأول في سرد توقعاته للعام الجديد بقوله «أنا توقعت في 2018 وهو ماشي في 2019 هتظهر بطولات عربية إفريقية»، ليبتسم أمين الفتوى بقوله «لما محمد صلاح يجيب جول هيقولك أنا تنبؤاتي صحيحة.. كلام في غاية العمومية يعني».