بريد الوطن| خواطر على هامش السيرة
بريد الوطن| خواطر على هامش السيرة
مع الاستئناس بسيرة الرسول الكريم ينبغى أن نستمع إلى نداء الله وتحذيره فى قوله تعالى فى سورة الأنفال: «يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون»، إن أمانة الكلمة ومسئوليتها تقتضى أن يضع كل صاحب كلمة وقلم أمامه هذه المسئولية ويستمع إلى قول الله فى سورة «ق»: «ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد»، نذكر أولئك الذين انبرت أقلامهم بالسوء نحو العقيدة والشريعة الإسلامية، إن هؤلاء الذين يدعون إلى هجر شريعة الله هم من نبه اللهم عنهم فى سورة الذاريات: «قتل الخراصون الذين هم فى غمرة ساهون»، فليحذرهم الناس جميعاً، فإنهم لا يدعون إلى خير ولا رشد، لقد كذّب القوم بالرسالة، وما كذبوه وما عابوا أمانته ولقبه «الأمين»، بل ظل فى قولهم جميعاً الصادق وفى يقينهم أيضاً، وإن خالفوه فيما دعا إليه بلاغاً من الله إلى الناس، ولننظر ما قاله الكاتب الأمريكى مايكل هارت فى كتاب «الخالدون مائة أعظمهم محمد»، حيث احتوى الكتاب على أعظم مائة شخصية فى التاريخ، وفى مقدمتهم الرسول عليه الصلاة والسلام، فيقول إن محمداً هو الإنسان الوحيد فى التاريخ الذى نجح مطلقاً فى المجالين الدينى والدنيوى وأصبح قائداً سياسياً وعسكرياً.
عادل يونس
باكوس - الإسكندرية
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
