أحمد سعيد عبدالغني يحكي قصة تحول والده من «الصحافة» لـ«الفن»

كتب: ضحى محمد

أحمد سعيد عبدالغني يحكي قصة تحول والده من «الصحافة» لـ«الفن»

أحمد سعيد عبدالغني يحكي قصة تحول والده من «الصحافة» لـ«الفن»

دخل الفنان سعيد عبد الغني الذي أودع غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات العسكرية قبل أيام، مجال الفن عن طريق الصدفة.

وتحدث نجله الفنان أحمد سعيد عبدالغني في حلقة من برنامج «معكم» على فضائية «سي بي سي» مع الإعلامية منى الشاذلي عن تفاصيل الصدمة العصبية التي حولت مسار حياة والده، والتي بسببها اقتحم مجال التمثيل، إذ إنه كان يعمل مراسلًا عسكريًا بجريدة «الأهرام» لتغطية حرب «67» لكن الصدفة حولت حياته دون سابق إنذار.

قال نجله: «ذهب والدي وقت عمله مراسلًا عسكريًا لجريدة الأهرام من أجل تغطية حرب 67، وهناك شاهد ما لم يتوقع مشاهدته، فجميع أصدقائه قُتلوا أمام عينيه، وكانت تلك من أسود أيام حياته، لدرجة أنه بعد انتهاء الحرب عاد إلى منزله أبيض الشعر، متجهم الوجه، حتى أنه طلب من زوجته إخلاء المنزل للجلوس وحيدًا، وظل على ذلك الحال لمدة 10 أيام».

وأضاف: «بعد انتهاء عُزلته ذهب إلى مقر جريدة الأهرام وطلب نقله للقسم الفني، وهذا ما حدث بالفعل، وكان له الدور الرئيسي في اقتحامه مجال التمثيل، إذ شكّل فرقة مسرحية داخل الجريدة وخاض بها عددًا من المسابقات».

وأوضح: «ظهر للمرة الأولى سينمائيًا مع المخرج يوسف شاهين في دور صغير بفيلم (العصفور) عام 1972، ثم تبعه بدور آخر في فيلم (المذنبون)، لتبدأ بعد ذلك مسيرة فنية طويلة امتدت لما يزيد عن 124 عملًا، ما بين أفلام ومسرحيات ومسلسلات، كان آخرها (شمس الأنصاري) في عام 2012».

وقدم ما يزيد عن 124 عملًا خلال مشواره الفني من أهمها: «المذنبون»، «إحنا بتوع الأوتوبيس» والذي نال عنه جائزة تقديرية من جمعية الفيلم، «حبيبي دائماً»، «حدوتة مصرية»، «زوج تحت الطلب»، «امرأة واحدة لا تكفي» وغيرها، وكان آخر ظهور للفنان سعيد عبدالغني عندما نال جائزة عن تميزه في مجال الإبداع الفني خلال حفل افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما بوسط القاهرة.


مواضيع متعلقة