أمنيات الطلاب فى «2019»: حصة الألعاب.. اشتراك المكتبة.. شهرة محمد رمضان

أمنيات الطلاب فى «2019»: حصة الألعاب.. اشتراك المكتبة.. شهرة محمد رمضان
- أطفال المدارس
- أعياد رأس السنة
- العام الجديد
- بابا نويل
- حصة الألعاب
- عرض أزياء
- أطفال المدارس
- أعياد رأس السنة
- العام الجديد
- بابا نويل
- حصة الألعاب
- عرض أزياء
فى طريق عودتهم من المدرسة يمرون من أمام محال الألعاب والملابس، التى تستعرض أزياء ودمى «بابا نويل» الشهيرة، احتفالاً بأعياد رأس السنة، فيبتسمون ويمرحون، رغم أنهم لن يتلقوا مفاجأة من «سانتا» كأقرانهم من أطفال الدول الغربية. من هنا فكرنا فى منح أطفال المدارس فرصة -ولو تخيلية- فى البوح بأمنياتهم من «بابا نويل» فى العام الجديد، فخرجت من قلوبهم البريئة طلبات بسيطة تشبههم.
«نفسى ألعب كورة فى حصة الألعاب، ومانقعدش فى الفصل»، قالها بعفوية حسن عثمان، الطالب بالصف الأول الإعدادى، فهو يعشق لعب كرة القدم، لكنه محروم منها داخل مدرسته، بسبب عدم وجود حصة ألعاب بمفهومها السليم: «حاسس إنى هبقى لاعب مشهور زى محمد صلاح، بس ترجع حصة الألعاب».
وبينما خرج محمد عبدالغنى، الطالب بالصف الثانى الإعدادى، من المدرسة مسرعاً وبدّل زيه بملابس العمل، ليقف فى محل «الكاوتش»، الذى يتكسب منه، فاختلسنا من وقته لحظات، وجاءت أمنيته: «نفسى أدرس مواد تؤهلنى وأفتح ورشة ليا وأبقى مهندس سيارات كبير».
أما محمد هلال، طالب الإعدادى، فلا يخفى عشقه للممثل محمد رمضان طوال الوقت، ويتمنى أن يكمل تعليمه ويتفوق، وفى نفس الوقت يحترف التمثيل ويصير فى شهرته يوماً ما: «بحب تمثيله، وباعرف أقلده فى كل أدواره».
مكتبة المدرسة لها أهمية كبيرة لدى الطالب محمد سعيد، يزورها يومياً، ويدخر اشتراكها من مصروفه الشخصى: «نفسى بابا نويل يدفع لى الاشتراك السنة دى، أو يخلى استعارة الكتب مجاناً، لأنى باضطر أدفع فلوس علشان تسلم الكتاب، وأرجعه تانى يوم، وأنا عايز أقرا بمزاجى فى أى وقت»، الحلم الذى يتشابه مع أمنية زميله أحمد مصطفى، الذى يهوى كتابة القصة، ويتمنى أن يحصل على مركز أول فى مسابقات العام الجديد».
يدرس محمد أحمد بالصف الخامس الابتدائى، ويتمنى أن يتضمن جدوله الدراسى حصة موسيقى، كما كان يسمع من والدته فى مدرستها قديماً: «نفسى ألعب موسيقى، وأغنى زى عبدالحليم»، أما الطالب مازن محمد فيحلم أن يصبح مهندساً معمارياً: «هابنى شوارع وعمارات حلوة، أجمل من الموجودة فى شوارعنا».
أمنية ينتظر الطالب لؤى هشام تحقيقها فى العام الجديد: «نفسى محدش من المدرسين يشتمنى أو يضربنى فى المدرسة حتى لو غلطت، وكلنا نحب بعض».