نوة «عيد الميلاد» تضرب الإسكندرية.. وتوقف الصيد والملاحة فى البحيرة

نوة «عيد الميلاد» تضرب الإسكندرية.. وتوقف الصيد والملاحة فى البحيرة
- الطقس السيئ
- أمطار غزيرة
- حركة الملاحة
- نوة عيد الميلاد
- الطقس السيئ
- أمطار غزيرة
- حركة الملاحة
- نوة عيد الميلاد
شهدت محافظات الوجه البحرى حالة من الطقس السيئ، اليوم، وهطلت أمطار غزيرة على أغلب المدن الساحلية، ما تسبب فى توقف حركة الصيد ببعض الموانى، وسط إعلان الأجهزة التنفيذية حالة الاستنفار والدفع بسيارات كسح لسحب مياه الأمطار المتراكمة بالشوارع.
فى الإسكندرية، تسببت رياح نوة «عيد الميلاد» فى إغلاق البوغاز أمام حركة الملاحة بسبب ارتفاع موج البحر عن معدله الطبيعى، ما دعا المحافظة إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى لاستقبال النوة، ورفعت شركة الصرف الصحى درجة الاستعداد للقصوى، وانتشرت سيارات الصرف بعدد من الشوارع لسحب المياه، ولقيت أم وابنتها مصرعهما إثر انهيار جزئى لعقار رقم 121 شارع قناة السويس أمام شركة المياه بمحرم بك، التابع لحى وسط الإسكندرية، بسبب التقلبات الجوية ونوة عيد الميلاد التى ضربت المدينة.
{long_qoute_1}
وتعرضت مدن ومراكز وقرى محافظة البحيرة لموجة من الأمطار المصحوبة ببرد شديد ورياح، تسببت فى توقف حركة الملاحة والصيد ببوغاز رشيد وميناء المعدية بمركز إدكو، وسط إعلان الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وقف حركة الملاحة ببوغاز رشيد وميناء المعدية، كإجراء احترازى بسبب سوء الطقس وارتفاع الأمواج عن معدلاتها الطبيعية.
وشهدت محافظة القليوبية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، هطول أمطار غزيرة أدت إلى تراكم المياه فى الشوارع وانقطاع الكهرباء، ودفعت الأجهزة التنفيذية وشركة الصرف بسيارات لكسح المياه من الشوارع، وسط استمرار انعقاد غرف العمليات لتلقى الشكاوى على مدار اليوم.
واستمر هطول الأمطار على محافظة الغربية، وسط ارتباك فى حركة المرور بسبب غرق المياه فى الشوارع، فضلاً عن صعوبة الرؤية بسبب الشبورة المائية على الطرق المطلة على الأراضى الزراعية وضفاف الترع الواصلة بين مراكز المحافظة، فيما واصلت مراكز ومدن محافظة الدقهلية شفط تجمعات مياه الأمطار من الشوارع، بعد أن شهدت بعض المراكز أمطاراً خفيفة.
وأعلنت هيئة موانى البحر الأحمر غلق ميناء شرم الشيخ البحرى بمحافظة جنوب سيناء نظراً لسوء الأحوال الجوية وشدة الرياح، كما استقبلت آبار مطروح كميات كبيرة من مياه الأمطار من مدينة الحمام شرقاً وحتى مدينة السلوم غرباً والساحل الشمالى، وسط فرحة عارمة عمت أرجاء المحافظة.