آخرهم "طالب مدرسة المرج".. حالات مرضية لأطفال استدعت تدخل السيسي

08:11 م | الأربعاء 26 ديسمبر 2018

مواقف إنسانية لا تعد ولا تحصى للرئيس عبدالفتاح السيسي، تنوعت وتعددت في أنواعها وأشكالها ومناسباتها، كان آخرها استجابته، أمس، لاستغاثة سيدة بالتدخل لعلاج ابنها، ضحية انهيار سور إحدى المدارس في المرج.

وغرد السيسي، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أنه طالع باهتمام استغاثة والدة التلميذ محمد أشرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف: "وجهت الأجهزة المعنية بنقل ابني محمد أشرف إلى أحد المستشفيات المتخصصة، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له".

وسبق هذا الموقف استجابة الرئيس، أغسطس الماضي، لمناشدة سيدة بالتدخل لعلاج ابنتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأمر بعلاج الطفلة مروة تامر محمد، على نفقة الدولة، لمعاناتها مع بعض المشاكل بالنخاع الشوكي التي تسببت في عدم قدرة الطفلة على الحركة.

كما أصدر الرئيس قرارا بعلاج الطفل سعيد عبدالتواب، 13 عاما، على نفقة الدولة، في استجابة سريعة لما نشرته "الوطن"، ومتابعة حالته الصحية وتوفير كافة سبل الرعاية له.

جاء تدخل السيسي لتخفيف العبء عن الطفل وعن والده الذي يحمل ابنه على كتفه من العياط إلى المركز القومي للبحوث، لتلقي جلسات العلاج الطبيعي.

وكان والد الطفل يشكو من بُعد المسافة بين عمله في التبين، والمركز القومي للبحوث، وطلب نقله إلى ورش بولاق أبو العلا، وأصدر قرارا بنقل الأب استجابة لطلبه.

وخلال زيارة رئيس الوزراء الأسبق، إبراهيم محلب، عام 2014 لأحد مستشفيات علاج السرطان، طلب الطفل أحمد ياسر مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعد فترة وجيزة قرر الرئيس مقابلته واستضافته في قصر الرئاسة، وقَبّل رأسه وأهدى الطفل للسيسي مصحفا هدية.