أطفال kg فى «هندسة»: «إزاى تخترع روبوت؟»

أطفال kg فى «هندسة»: «إزاى تخترع روبوت؟»
- أولياء الأمور
- التطور التكنولوجى
- الرسم والتلوين
- تأهيل الأطفال
- تعليم الأطفال
- أولياء الأمور
- التطور التكنولوجى
- الرسم والتلوين
- تأهيل الأطفال
- تعليم الأطفال
رغم طفولتهم المبكرة لم يكتفوا باللهو بالطين الصلصال والرسم والتلوين واللعب بالرمال الملونة، لكن تطلعوا لمعرفة ما تخفيه ألعابهم الإلكترونية بداخلها وكيف تعمل، ساعدهم فى ذلك تفتح ذهنهم واستعداده لتعلم التفاصيل التقنية الدقيقة، وهو ما قدمه لهم مجموعة شباب مؤمنين بأهمية تأهيل الأطفال تقنياً لمواكبة التطور التكنولوجى الهائل.
محمد عمرو، 24 عاماً، خريج كلية الهندسة جامعة الإسكندرية تخصص كهروميكانيكا، استغل موهبته فى تعليم الأطفال العلوم الكهربية البسيطة والمعقّدة والتحكم الآلى ثم البرمجة وصناعة الروبوتات، بالاشتراك مع خمسة مهندسين آخرين يعكفون جميعاً على تكوين فرق من الطلاب للتأهل لمسابقات تحت إشراف وزارة الاتصالات: «بدأنا فى مايو 2018 وميزتنا تركيزنا الكامل على الشغل العملى مع الأطفال بأيديهم والمشاريع النهائية بعد كل مستوى».
تستقبل الأكاديمية الأطفال فى مراحل عمرية مختلفة: «عندنا دورات للفئة من 3 إلى 5 سنوات ومرحلة أخرى من 6 إلى 9 سنوات وأخيراً من 9 إلى 20 سنة»، تستغرق الورش مدة من شهر وحتى 7 أسابيع، على أن يكون الحضور من مرتين إلى أربع مرات أسبوعياً، لا يزيد عدد الحضور فى الدورة الواحدة على 8 طلاب.
ورغم عدم تقبّل أولياء الأمور للفكرة فى البداية، فإنه سرعان ما فوجئ بالتفاعل المتزايد والإقبال على الدورات التدريبية، مؤخراً: «اتعاملنا مع أكثر من 90 طفلاً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة». ويرى أهمية ما يقدمه: «باعلم طفل عنده 10 سنين حاجات أنا ماخدتهاش غير فى كلية الهندسة». فازت فرق الأكاديمية بالمركز الثانى والثالث فى أولى مشاركاتها بمسابقة السومو الدولية للتحكم الآلى، وتهدف إلى نشر علم الروبوتات بين الجيل الجديد.