رامز جلال مهندس ديكور فى «سبع البرومبا».. والعرض منتصف فبراير
رامز جلال مهندس ديكور فى «سبع البرومبا».. والعرض منتصف فبراير
بدأ الفنان رامز جلال تصوير أولى مشاهد فيلمه الجديد «سبع البرومبا»، داخل استوديو مصر، حيث تدور قصة العمل فى إطار كوميدى اجتماعى، ومن المقرر طرحه بالسينمات فى منتصف شهر فبراير المقبل، من تأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم وإنتاج وليد صبرى. وقال لؤى السيد، مؤلف العمل، لـ«الوطن»: بدأت فى كتابة سيناريو الفيلم بعد الانتهاء من تصوير فيلم «رغدة متوحشة» مباشرة، حيث عقدت جلسات عمل مع «رامز» والمخرج محمود كريم حول الموضوع الأساسى للفيلم، وبعد نقاشات اتفقنا على أن يكون الفيلم رومانسياً كوميدياً به خط درامى مختلف ويحمل طابع الأكشن ويعتبر ذلك اللون جديداً على «رامز» ويقدمه للمرة الأولى للجمهور، وذلك تطلب تدريبات خاصة منه، وعملت على الورق لمدة تقترب من 6 أشهر حتى دخل فريق العمل التصوير.
{long_qoute_1}
وعن التعاون مع رامز جلال، أوضح «السيد»: فيلم «سبع البرومبا» يعتبر التجربة الخامسة بالنسبة لى مع «رامز»، فيجمعنا علاقة كبيرة أكثر من علاقة مؤلف وممثل، لأنه شخص يتقن التفاصيل ويهتم بخروج عمل فنى متكامل يحترم ذوق المشاهد دون تمثيل أى مشاهد بها ابتذال أو إسفاف وتناسب جميع الفئات العمرية للأسرة.
وعن اختيار اسم «سبع البرومبا»، قال: لم يكن ذلك الاسم النهائى، لكنه جديد ويناسب طبيعة الأحداث والمواقف التى يمر بها «رامز» خلال الفيلم بحكم طبيعة المهنة التى تعرضه للمواقف الكوميدية مع باقى فريق العمل سواء كانت جميلة عوض أو محمد عبدالرحمن.
بينما قال محمود كريم، مخرج العمل: الفيلم توليفة كوميدية تجمع ما بين الطابع الرومانسى والكوميدى والأكشن، و«رامز» ممثل محترف يدرس الشخصية بعناية شديدة، ويعتبر «سبع البرومبا» التجربة الثانية التى تجمع بيننا بعد «رغدة متوحشة».
وأضاف، لـ«الوطن»: يقدم «رامز» خلال الأحداث شخصية مهندس ديكور يدخل فى مفارقات مختلفة كوميدية، ولن يظهر فى الفيلم بأكثر من شخصية مثل «رغدة متوحشة»، وأكثر الأشياء التى حمستنى للفيلم هو الحب الجماهيرى لـ«رامز» بالإضافة إلى تنوع فريق العمل سواء كان ذلك متمثلاً فى جميلة عوض فهى فنانة موهوبة، والكوميديان بيومى فؤاد الذى يضيف للعمل نكهة خاصة، فضلاً عن «توتا» محمد عبدالرحمن الذى سيكون دوره مفاجأة للجمهور. وتابع «كريم»: سيتم تصوير معظم المشاهد بـ«لوكيشنات» خارجية ما بين شوارع القاهرة والجيزة، ومن المقرر السفر إلى إحدى المدن الساحلية داخل مصر، كما نقوم بمعاينات فى الوقت الحالى لتجهيز تصوير مشاهد الأكشن الصعبة، وأحاول فى الوقت ذاته أن أقوم بمونتاج ما تم تصويره لسرعة إنجاز العمل وعرضه فى موعده. وأوضح: «الرقابة أجازت السيناريو بعد الاطلاع على النسخة النهائية دون حذف، لأننا نعمل فى النهاية على تقديم فيلم كوميدى، وهدفنا الأساسى أن نقدم توليفة كوميدية متنوعة للحصول على تصنيف جمهور عام، فدائماً يراعى «رامز» أن تكون أفلامه نظيفة دون أى ألفاظ أو مشاهد خارجة».
