الأطباء يعاودون الإضراب اليوم.. ووزيرة الصحة: راتب الطبيب الشاب 1735 جنيهاً من الشهر الجارى

يعاود الأطباء اليوم، إضرابهم الجزئى عن العمل بالعيادات الخارجية بالمستشفيات الحكومية على مستوى الجمهورية، تنفيذا لقرار الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، بتنفيذ إضراب جزئى مرة واحدة أسبوعيا تبدأ من الأول من يناير، احتجاجا على تجاهل الحكومة لإقرار كادر المهن الطبية واستبداله بحزمة حوافز، وللمطالبة بزيادة تأمين المستشفيات، ورفع ميزانية وزارة الصحة. وأكد الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة أطباء القاهرة، تنفيذ الإضراب الجزئى كما هو مقرر اليوم، دون أى تغيير، مشيراً إلى أن حالة الجدل المُثارة بين الأطباء حول استمرار الإضراب، بعد الإعلان عن وجود مفاوضات بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة بشأن «كادر المهن الطبية»، غير صحيح، لافتا إلى أن الأطباء عليهم أن يعلموا أن الإضراب قائم ومستمر فى موعده، ولم يجر عليه أى تعديل سواء فى الموعد أو فى طريقة التنفيذ. وأعرب «الطاهر» عن أمله فى أن ترتفع نسبة الإضراب لتصبح 100% حتى تصل الرسالة قوية لصانعى القرار. من جهتها، أكدت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، أن المرحلة الثانية من إضراب الأطباء المقرر تنفيذها اليوم، تأتى فى ظروف مختلفة عن المرحلة الأولى التى جرى تنفيذها مطلع الشهر الجارى، لافتة فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن الحكومة أقرت بالفعل مشروع حوافز الأطباء، وستبدأ فى صرف الزيادات ابتداء من راتب يناير الجارى. وأضافت «الرباط» أن الأطباء يعلمون جيدا أن الحكومة جادة فى استهداف تحسين ظروفهم المعيشية ورفع رواتبهم، مشيرة إلى أنه قبل تطبيق مشروع الحوافز كان راتب الطبيب الشاب لا يتعدى 723 جنيها، وبعد التطبيق سيصبح 1735 جنيها، مؤكدة أن وزارة الصحة ليس مسئوليتها الكادر فقط، وإنما وزارة المالية هى التى تحدد طريقة صرفه ومواعيده. ولفتت الوزيرة إلى أنه سيتم ضم الإداريين إلى مشروع الحوافز، موضحة أنها التقت أعضاء نقابة الأطباء أمس الأول، وجرى الاتفاق على عدد من النقاط، مشيرة إلى أن الوزارة ليس لديها أى تحفظات على مطالب الأطباء طالما أنها فى نطاق سلطتها، وأكدت الوزيرة أن لديها ثقة فى تفهم الأطباء لمدى جدية الحكومة فى تحقيق مطالبهم وعدم إضرارهم بصحة المرضى.