رئيس «اتحاد الإعاقات الذهنية»: ذوو الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى الدمج وليس «الشفقة»

رئيس «اتحاد الإعاقات الذهنية»: ذوو الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى الدمج وليس «الشفقة»
- أمل مبدى
- الاتحاد الرياضى
- الاحتياجات الخاصة
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشخصيات العامة
- المجتمع المصرى
- المدن الجديدة
- اليوم العالمى لذوى الإعاقة
- أحلامنا
- أمل مبدى
- الاتحاد الرياضى
- الاحتياجات الخاصة
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشخصيات العامة
- المجتمع المصرى
- المدن الجديدة
- اليوم العالمى لذوى الإعاقة
- أحلامنا
قالت أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية، إن ذوى الاحتياجات الخاصة حصلوا على العديد من المكاسب والإنجازات خلال فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، أبرزها إقرار قانون الإعاقة وصدور لائحته التنفيذية. وأضافت أن شعار «قادرون باختلاف» الذى حمله الاحتفال باليوم العالمى لذوى الإعاقة يحمل رسالة تؤكد أهمية التعاون والتكامل بين جميع فئات المجتمع لمواجهة التحديات، وشددت على ضرورة استمرار تمكين متحدى الإعاقة، لأنهم «قوة إيجابية» وليسوا «قوة معطلة»، كما يتصور البعض، وإلى نص الحوار:
ما رأيك فى الصورة التى خرجت بها احتفالية اليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة تحت رعاية الرئيس السيسى؟
- أنا فخورة جداً بهذه الاحتفالية التى أقيمت على مستوى عالٍ من الجودة والاهتمام، وخرجت بصورة رائعة أدخلت البهجة والفرحة على الجميع، سواء من ذوى القدرات الخاصة أو كل المصريين الذين تابعوا هذا اليوم الذى لم يكن مجرد احتفالية، لكنه رسالة حاولنا أن نوصلها عن طريق الفن.
{long_qoute_1}
ما أسباب اختيار شعار «قادرون باختلاف»؟
- الشعار يبعث على الأمل والعمل، ويعطى دفعة للأمام، ويؤكد قدرتنا على أننا نستطيع تحقيق أحلامنا فى حياة أفضل ووطن يسير للأمام بفضل جميع أبنائه، باختلاف فئاتهم وأعمارهم ومستوياتهم التعليمية والاجتماعية والثقافية. كلنا نستطيع أن نضع أيدينا فى أيدى بعضنا من أجل أن نسير معاً للأمام. الشعار الذى ركز على تعبير «قادرون»، هو رسالة من الاحتفالية التى هى فى الأساس جزء من رسالتنا جميعاً فى الحياة، فيجب أن نتعاون ونتعايش ونتكامل من أجل واقع أفضل.
كيف تابعتِ النماذج الناجحة من ذوى القدرات الخاصة التى تحدثت إلى الرئيس السيسى وعرضت تجاربها الناجحة؟
- أنا فخورة بهم، هؤلاء جميعاً أولادى، وأتعلم منهم وأشعر بالفخر الشديد بهم، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى «كل شخص لديه إعاقة من نوع ما، ويقاومها ويحاول أن يتحداها هو نموذج لنا جميعاً وسر حقيقى وراء قوة مصر وسر استمرارها وصمودها أمام كل التحديات والتهديات التى واجهتها». وأدعو الجميع إلى التعلم من هذه النماذج الناجحة والملهمة.
ما أبرز المكاسب التى حصل عليها ذوو القدرات الخاصة فى عام 2018 الذى حمل اسمهم؟
- بكل صراحة أرى أن الحياة تغيَّرت جداً فى الأربع سنوات الأخيرة بالنسبة لذوى الإعاقة فى مصر، وأنا أرى الصورة من الداخل لأننى مع أبنائى من ذوى الاحتياجات الخاصة بصفة مستمرة، هناك العديد من الإنجازات والخطوات الإيجابية قُدمت لصالحهم خلال فترة حكم الرئيس السيسى، وهى إقرار قانون الإعاقة، وإقامة بطولات محلية وإقليمية وعالمية، ووجود نواب منهم فى مجلس النواب، أيضاً كود إتاحة يطبق فى جميع المدن الجديدة، ونحن الآن نرى أول إعلامية على شاشات الفضائيات فى العالم، من أصحاب «متلازمة داون».
لكن هل ترين أننا فى حاجة إلى مزيد من الخطوات لتمكينهم؟
- عملية تمكين ذوى القدرات الخاصة لا تتوقف، الرئيس بدأ وشجع وأصدر إجراءات وتوصيات، وعام 2018 هو عام ذوى الاحتياجات الخاصة كما أطلق الرئيس عليه. لكن هذه ليست مسئولية الرئيس فقط أو الحكومة وحدها، هى مسئولية مجتمع بالكامل، بجميع مؤسسات ومنظماته وأفراده. يجب أن تتحول عملية تمكين هذه الفئة فى المجتمع إلى ثقافة عامة لدى الجميع.
هل ما زلنا نواجه مشكلة على مستوى الثقافة والسلوك فى التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة؟
- نحتاج أن نرى الصورة فى الشارع كما رأينا فى احتفالية ذوى الاحتياجات الخاصة، وتعمدنا أن كل فقرات الاحتفالية تتسم بالدمج الكامل بين ذوى الاحتياجات الخاصة والفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة. فكرة الظهور معاً والسير معاً وحالة التواصل الإيجابى من الجميع تجاه الجميع، هذا ما نحتاج أن نراه فى الشارع. بعيداً عن نظرة العطف أو الشفقة، إخوتنا وأولادنا من متحدى الإعاقة لا يحتاجون إلى شفقة لكنهم فى حاجة لتعاون وتكامل وتشجيع وعملية دمج حقيقية يؤمن بها المجتمع كله، نريد الدمج فى الشارع وجهات العمل وداخل البيت.
الرئيس أشار إلى أن عدد ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع المصرى كبير، فى رأيك كيف يستفيد المجتمع من هذا بالصورة المثلى؟
- الأشخاص ذوو الإعاقة عددهم فى مصر يتراوح من 10 إلى 12 مليون مواطن، بين إعاقات مختلفة سواء فى القدم أو اليد أو النظر أو الإعاقات الذهنية، وهذا رقم ضخم بلا شك، والاستفادة منهم تكون من خلال تمكينهم على نحو كامل وتقديم جميع أنواع الدعم لأنهم شركاء حقيقيون فى عملية بناء الوطن والتنمية. تمكين متحدى الإعاقة يجعلهم قوة إيجابية دافعة للأمام وليست قوة معطلة أو حملاً زائداً كما يتصور البعض.
- أمل مبدى
- الاتحاد الرياضى
- الاحتياجات الخاصة
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشخصيات العامة
- المجتمع المصرى
- المدن الجديدة
- اليوم العالمى لذوى الإعاقة
- أحلامنا
- أمل مبدى
- الاتحاد الرياضى
- الاحتياجات الخاصة
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشخصيات العامة
- المجتمع المصرى
- المدن الجديدة
- اليوم العالمى لذوى الإعاقة
- أحلامنا