منظمة كورال "قادرون باختلاف": تدربنا 3 أشهر.. والحب هو السمة الأساسية

كتب: ماريان سعيد

منظمة كورال "قادرون باختلاف": تدربنا 3 أشهر.. والحب هو السمة الأساسية

منظمة كورال "قادرون باختلاف": تدربنا 3 أشهر.. والحب هو السمة الأساسية

قدمت خلال حفل "قادرون باختلاف" لذوي القدرات الخاصة، أمس، ملحمة فنية من الغناء والاستعراض والعزف، على مسرح المنار خلال احتفالية "قادرون باختلاف"، والتي ينظمها الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة بالمشاركة مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية "المنارة".

وقالت علا عبيد مدير مركز الحفني للفنون لذوي القدرات الخاصة، ومنظمة الكورال خلال احتفالية "قادرون باختلاف"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن السمة الأساسية في هذه الاحتفالية هي "الحب" فالجميع يعمل بحب فهي كلفت بتنظيم الكورال، كما شارك الكورال مع أوركسترا الشباب والرياضة، في أوبريت "الجيل الصاعد" و"فيها حاجة حلوة" و"عرض الكريسماس" وفي "تدريبات اللوحة الغنائية التي قدمتها الفنانة دنيا سمير غانم، وتؤكد: "جميعنا كنا نعمل بحب كنت أذهب لمساعدة المنظمين الآخرين وكانوا يساعدونني بكل طاقتهم، وجميع المشاركين قدموا للأولاد".

وتتابع عبيد، التي ظلت تدرب المشاركين من ذوي القدرات الخاصة لنحو الثلاثة أشهر، على الكورال، في البداية كانت التدريبات 3 أيام في الأسبوع في المركز المدني التعليمي التابع لوزارة الشباب والرياضة حيث تم التعاون بين مركز الحفني والاتحاد الرياضي المصري لذوي الإعاقات الخاصة، لتدريب الأولاد على الاستعراض والعزف، أما في الفترة الأخيرة كنت التدريبات طوال الأسبوع أما الأخير كانت أقصى درجات الضغط فكانت التدريبات تستمر أحيانا حتى منتصف الليل وتبدأ في صباح اليوم التالي، وفي آخر 3 أيام كانت البروفات النهائية على مسرح المنار.

"كانوا سعداء بتقديم أنشطتهم وسعداء أكثر بأنهم سيقابلون الريس" تقول عبيد، فكل المشاركين في الاحتفال مهتمين بالنواحي الفنية وهما أبطال في نشاطاتهم بالفعل فكان شغفهم واضح في عملهم وخلال التدريبات، مؤكدة أن الفن يقوي الكثير في شخصياتهم ويعطيهم ثقة وثبات، مؤكدة أن رغم شدة الضغوظ وقت التدريبات والتحضيرات إلا أنهم أثبتوا صمودهم ومثابرتهم.

وتقول مدير مركز الحفني، إن بعد انتهاء الاحتفالية كانت أحضانهم وقبلاتهم تعويض عن كل المجهود المبذول كانت سعادتهم حقيقة فلقاء الرئيس السيسي كان هدفا لهم، وتؤكد: بعد الاحتفال شعروا وكأن لهم دور كما أنهم سعدوا بأنهم أحسنوا تقديم الحفل.


مواضيع متعلقة