ملكة بريطانيا تدعو العالم إلى السلام في كلمتها بعيد الميلاد

ملكة بريطانيا تدعو العالم إلى السلام في كلمتها بعيد الميلاد
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرئيس الأمريكي
- القضايا السياسية
- الملكة إليزابيث الثانية
- لندن
- بريكست
- رئيسة الوزراء البريطانية
- تيريزا ماي
- ترامب
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرئيس الأمريكي
- القضايا السياسية
- الملكة إليزابيث الثانية
- لندن
- بريكست
- رئيسة الوزراء البريطانية
- تيريزا ماي
- ترامب
ذكرت شبكة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، إن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، قد سجلت كلمة بمناسبة أعياد الميلاد، دعت فيها العالم إلى السلام وتبادل الاحترام، ومحاولة فهم الآخر، وأن يحمل الجميع حسن النية، مشيرةً إلى أن العالم يحتاج إلى الاستماع إلى رسالة السلام ومعاني حسن النية التي يتضمنها هذا العيد.
وبحسب مقتطفات كلمة "إليزابيث" المسجلة والتي نشرها قصر "باكينجهام" الملكي، فقد تحدثت الملكة البريطانية أيضًا عن أهمية الأسرة والصداقة، وذلك بعد ما يقرب من مرور عام على زواج حفيدها الأمير هاري من الممثلة الأمريكية ميجان ميركل، وقد ظهرت الملكة إليزابيث الثانية، مرتديةً فستان من الحرير بلون العاج، مع طبقة من الدانتيل الأزرق الفاتح والأبيض والذهبي، مع عقد ثلاثي من اللؤلؤ حول رقبتها.
وظهرت بجانبها صورة قديمة للعائلة المالكة بالأبيض والأسود تعود لعام 1948 عندما كان الأمير تشارلز طفلاً، على المنضدة التي تجلس عليها، وبجانبها شجرة ضخمة لعيد الميلاد مزينة بالحلي والكرات الذهبية، ويعتبر خطابها السنوي مهمًا لأنه من كلماتها الخاصة، حيث أنه الخطاب العام الوحيد الذي تكتبه على الإطلاق بنفسها والذي لا تكتبه الحكومة البريطانية أو تحرره.
ومن المعروف أن الملكة البريطانية تتجنب التعليق في خطاباتها على الشؤون الدولية أو القضايا السياسية الحزبية الشائكة، حيث لا تتضمن المقتطفات أي إشارة إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا في يوليو المقبل أو الاضطرابات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المنتظر أن تتطرق الكلمة المسجلة لها، والتي ستذاع كاملةً غداً في الـ25 من ديسمبر الجاري، إلى ميلاد السيد المسيح، قائلة "أرى أن رسالته التي تدعو للسلام على الأرض وحسن النية مع الجميع لن يمحيها الزمن أبداً، ويمكن للجميع أن ينصتوا إليها، فالحاجة ماسة إليها أكثر من أي وقت مضى"، مضيفةً "حتى مع الاختلافات الأشد حدة، فإن معاملة الآخر باحترام وبإنسانية خطوة جيدة دائما نحو تعزيز التفاهم".