صناع الأثاث بدمياط: السماسرة يدمرون الصناعة ويرهبون الزبائن

صناع الأثاث بدمياط: السماسرة يدمرون الصناعة ويرهبون الزبائن
- أحمد العش
- الجهات المعنية
- الدراجات البخارية
- خارجين عن القانون
- دراجات بخارية
- سيارة ملاكى
- صناع الأثاث
- صناعة الأثاث
- فرض السيطرة
- أجهزة الأمن
- أحمد العش
- الجهات المعنية
- الدراجات البخارية
- خارجين عن القانون
- دراجات بخارية
- سيارة ملاكى
- صناع الأثاث
- صناعة الأثاث
- فرض السيطرة
- أجهزة الأمن
أزمة جديدة تشهدها صناعة الأثاث في دمياط بسبب "السماسرة" الذين باتوا يلاحقون الزبائن الواردين لشراء الأثاث فيلاحقهم هؤلاء على طريق "دمياط – بورسعيد" بالدراجات البخارية مما يرهب الزبائن ويجبرهم على الذهاب دون عودة للإقليم مرة أخرى، بحسب بعض التجار.
وطالب الصناع والتجار أجهزة الأمن باتخاذ اللازم مع هؤلاء "السماسرة" نظرا لما يفرضه بعضهم من بلطجة على الزبائن.
وبدوره يقول أحمد العشماوي، تاجر: "للأسف هؤلاء السماسرة ما هم إلا تشكيلات إجرامية خطرها يفوق خطر جماعات الإخوان نظرا لما يسببونه من ضرر بالغ للاقتصاد ويجب على أجهزة الأمن في دمياط ملاحقة هؤلاء ومحاسبتهم تحت بند البلطجة وفرض السيطرة مع وضع لوحات إرشادية بالشوارع للتسهيل على الزبائن والمارة دون الوقوع في قبضة البلطجية".
ويروى العشماوي واقعة تعرض السماسرة لزبائنه وتحريره محضر بالواقعة قبل أيام قائلا: "مش معقولة القرف اللي بقينا عايشين فيه لما الواحد يأتي له زبون ويتم التهجم علينا من السماسرة الوضع بات لا يحتمل فالزبائن باتوا عاجزين عن السير في البلد ولو جاء أحدهم لشراء غرفة يتم التعرض له ولنا كتجار، قرفنا بجد والدور حاليا على المعارض ولم يعد أمامهم سوى غلق المعارض و بالشكل ده مفيش زبون هينزل دمياط طالما بيتم التعرض له "
ويستكمل العشماوي: "هؤلاء السماسرة عبارة عن تشكيلات إجرامية مكونة من 12 شخصا كل تشكيل يلاحق الزبائن بمداخل ومخارج المحافظة مما أثر سلبا على اقتصاد المحافظة فهؤلاء أخطر من الإخوان حيث يسير الزبون بالإكراه في شوارع المحافظة وهو ما يعد سبب رئيسي في هروبهم وقبل يومين تعرض مجموعة منهم لزبائن قادمين لي".
ووصف أشرف فكري، صانع، ما يحدث بـ"شغل عصابات ولابد من وضع حد لما يحدث من مهاز".
واتفق محمد حافظ، مع أشرف، قائلا: "فوجئت بـ6 دراجات بخارية تلاحق سيارة ملاكي جاء أصحابها لقضاء مصلحة في دمياط فأصيبوا بحالة هيسترية مما حدث معهم وبت عاجزا عن مساندتهم".
ويقول سامي عسيلي، نجار ونائب رئيس إدارة جمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة وتجارة الأثاث واستيراد مستلزمات الموبيليا، إن "السماسرة يعملون لصالح عدد من أصحاب المعارض والحل في يد هؤلاء حيث تضاعف عددهم خلال السنوات الماضية لنحو 200 شخص يلاحقون الزبائن بالدراجات البخارية على مداخل ومخارج المحافظة ولابد تقنين وضعهم من قبل الجهات المعنية فمنهم أشخاص جيدين حينما ضاق بهم الحال عملوا كسماسرة والبعض الآخر خارجين عن القانون يسيئون للجيد أو إعلان أصحاب المعارض رفضهم التعامل معهم".