أطفال في سنغافورة يحصلون على رسائل من آبائهم المساجين لربط العائلة

كتب: مرام رجب

أطفال في سنغافورة يحصلون على رسائل من آبائهم المساجين لربط العائلة

أطفال في سنغافورة يحصلون على رسائل من آبائهم المساجين لربط العائلة

قالت صحيفة "ستريتس تايمز"، الصادرة باللغة الإنجليزية، التي تتخذ سنغافورة مقرا لها، إنه في الوقت الذي ينتشر فيه المراسلة الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي، قد تبدو الرسائل المكتوبة بخط اليد غريبة وطراز قديم، لكن بنسبة لأولئك الذين في السجون، فهي الطريقة الوحيدة للتواصل مع أحبائهم، مشيرة إلى أن حوالي 400 طفل من سنغافورة تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 سنة، سوف يتلقون مثل هذة الرسائل من آبائهم المحتجزين حالياً، مع مظروف يحتوي على 50 دولاراً برعاية صندوق الشريط الأصفر بسنغافورة.

من جانبها، قالت المشرفة من قسم إعادة التأهيل والإدماج بسجن سنغافورة، فاليري شيانج، إن أطفال الجناة هم في الغالب ضحايا الاعتقال غير المقصود، ومع الغياب المفاجئ لأحد أفراد العائلة، قد ينتج عنه مشكلات اجتماعية وعاطفية يجب معالجتها"، مضيفة: "نأمل أن تساعد هذه الهدية الصغيرة في تذكير عائلات الجناة والأطفال، بأن المجتمع موجود لدعمهم عند الضرورة".

بدوره، أشار السكرتير البرلماني للشؤون الداخلية في سنغافورة، أمرين أمين: "لا يمكن لأي هدية أن تحل محل الأم أو الأب، لكن هذه الرسائل التي تطالب بالمغفرة والوعود بعدم تكرار أخطائهم  تعمل على تذكير الأطفال بحب والديهم لهم، حتى في الوقت الذي يتم فيه"، مضيفا: "من المهم أن يسمع الأطفال ذلك من آبائهم، وأنهم يريدون تحسين أنفسهم".

وفي سياق متصل، قال أحد النزلاء: آمل أن الكلمات التي صغتها في رسالتي ستشجع أولادي في دراستهم، بالنسبة لي، التعليم مهم لمستقبل أطفالي".


مواضيع متعلقة