حرب «أفيشات» لحصد إيرادات موسم «نص السنة»: أفكار مكررة ومسروقة

حرب «أفيشات» لحصد إيرادات موسم «نص السنة»: أفكار مكررة ومسروقة
- إجازة منتصف العام
- جت فى السوستة
- أحمد الفيشاوى
- كريم عبدالعزيز
- نادى الرجال السرى
- إجازة منتصف العام
- جت فى السوستة
- أحمد الفيشاوى
- كريم عبدالعزيز
- نادى الرجال السرى
مع اقتراب إجازة منتصف العام الدراسى، انطلقت دعاية أفلام سينمائية متنوعة ما بين الكوميدية والتشويقية والأكشن، وبدأت حرب «أفيشات» بين صناع الأعمال للفوز بأعلى الإيرادات، فتكررت بعض الأفكار، وطالت أخرى اتهامات بالسرقة، بينما لجأت شركات إنتاج أخرى إلى استخدام التقنيات المتقدمة لجذب الجمهور، أو «الأفيش» المُجمع.
«بوستر لكل نجم»، هى الفكرة التى اختارها صُناع فيلم «نادى الرجال السرى»، وكانت البداية للفنان كريم عبدالعزيز الذى ظهر مرتدياً بدلة طيار، وآخر لغادة عادل، الفكرة التى تشابهت مع دعاية فيلم «122»، حيث حرص المنتج سيف عريبى على طرح «بوستر» لكل نجم من أبطاله، وهم «طارق لطفى، وأحمد الفيشاوى، وأحمد داوود، وأمينة خليل»، فضلاً عن اعتماده على خاصية ثلاثى الأبعاد.
وبدا «لوجو» فيلم «نادى الرجال السرى»، كما ظهر على «الأفيش»، مسروقاً من جروب «جت فى السوستة» المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، وجاء رد كريم عبدالعزيز على الأمر، عبر صفحته على «فيس بوك»: «متزعلوش يا رجالة دا مجرد توارد أفكار بين مصمم الأفيش والجروب، وأنا شخصياً لسه عارف دا فعلياً».
بينما ظهر كل من أحمد فتحى، ومحمد ثروت، ودينا فؤاد، وطارق صبرى، وهالة فاخر، وشيماء سيف، وطاهر أبوليلة، على «بوستر» واحد لفيلم «ساعة رضا» للمخرج هانى حمدى، الذى صنفته الرقابة للجمهور العام، الفكرة نفسها التى اختارها صناع فيلم «ليل خارجى»، حيث تصدرت وجوه الأبطال الـ«بوستر» الدعائى للفيلم، الذى بدأ عرضه من يوم 19 الماضى، وهو من تأليف شريف الألفى، إخراج أحمد عبدالله السيد، بطولة كريم قاسم، ومنى هلا، وشريف دسوقى.
وفى لفتة جريئة ظهر بطلا فيلم «جريمة الإيموبيليا» هانى عادل وناهد السباعى مرتين على «البوستر» الدعائى ذاته، والعمل من تأليف وإخراج خالد الحجر، واكتفى فيلم «عمر خريستو» بظهور سفينة يقف على متنها شخصان من أبطال العمل على «الأفيش»، والعمل من بطولة الفنان لطفى لبيب، ودومينيك حورانى، وسامى مغاورى وإخراج سيف يوسف.
من جانبه، أكد الناقد الفنى طارق الشناوى أن «بوسترات» الأفلام مسألة تجارية بحتة، يختارها المنتجون وفقاً لما يجذب الجمهور، فأبطال فيلم «ليل خارجى» ليسوا نجوم شباك، لكنهم ممثلون أكفاء، فكان بديهياً أن يكون «بوستر» العمل جماعياً، والأمر ذاته تكرر مع فيلم «ساعة رضا» للفنان أحمد فتحى، الذى اعتمد مخرجه على أسماء أبطاله جميعاً من أجل التسويق للفيلم.
على العكس من ذلك، جاء «أفيش» فيلم «نادى الرجال السرى»، فيرى «الشناوى» أن الفنان كريم عبدالعزيز نجم شباك، وكذلك غادة عادل، بالتالى قررت الشركة المنتجة تصميم «أفيش» لكل نجم، كما اعتمد منتج فيلم «122» على التسويق للفيلم بأسماء الأبطال. وعن تشابه أفكار «الأفيشات» رفض «الشناوى» وصفها بالمسروقة، قائلاً: «لا أعتبرها سرقة، ولكن فقر فى الخيال وقلة ابتكار».
بوستر فيلم نادى الرجال السرى
بوستر فيلم ساعة رضا
بوستر فيلم 122
بوستر فيلم ليل خارجى