بالفيديو| وزير الأوقاف: «التجديد» فرض المرحلة ويتصدر أولويات العلماء ويجب ألا نتحجر عند ظواهر النصوص دون فهم مقاصدها
بالفيديو| وزير الأوقاف: «التجديد» فرض المرحلة ويتصدر أولويات العلماء ويجب ألا نتحجر عند ظواهر النصوص دون فهم مقاصدها
- وزير الأوقاف
- مختار جمعة
- تجديد الخطاب الديني
- الخطاب الديني
- قوافل دعوية
- أكاديمية الأوقاف للتدريب
- وزير الأوقاف
- مختار جمعة
- تجديد الخطاب الديني
- الخطاب الديني
- قوافل دعوية
- أكاديمية الأوقاف للتدريب
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لا خلاف مع «القرآن وما صح من السنة» وإنما مع أصحاب الفهم السقيم، الذين لا يفرقون بين النص الثابت والفكر البشرى المتغير، فيجب ألا نتحجر عند ظواهر النصوص دون فهم أبعادها ومقاصدها.. ودين الله يؤخذ من العلماء وليس المتاجرين، وعلينا إعادة النظر والاستنباط بما يناسب طبيعة عصرنا، ولا يقول بخلاف ذلك إلا جاهل أو معاند أو متاجر بدين الله، مؤكداً أن التجديد أصبح واجب الوقت وفرض هذه المرحلة، ومن أولى أولويات العلماء والمثقفين والمفكرين.
{long_qoute_1}
وأضاف، فى حوار لـ«الوطن»، أن إلباس المقدس ثوب المتغير هدم للثوابت وإلباس الفكر البشرى ثوب الثابت جمود وتحجر وتخلف عن ركب الحضارة، وأن الحفاظ على الدولة الوطنية مقصد من مقاصد الأديان، فمصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان لا تنفك عنها، وأشار إلى أن مساجد الضرار هى التى كانت تستخدمها الجماعات المتطرفة للهدم والتخريب والإفساد فى الأرض، فلا يصح أن تكون بيوت الله محلاً للزج بها فى الخلافات وانقسام الأمة وبث روح البغضاء بين أبناء الوطن الواحد.. وإلى نص الحوار:
يخلط كثيرون بين النص الثابت والفكر البشرى المتغير الناتج عن فهم النص.. كيف نحل تلك الأزمة؟
- ما من قضية تجديدية إلا يحاول البعض أن يثير لغطاً أو جدلاً حولها، وهذا أمر طبيعى فى كل قضايا التجديد، وقالوا: «من جدد فقد استهدف»، وأكدنا وسنظل نؤكد أن النص القرآنى نص مقدس، وكذلك ما صح من سنة رسول الله، وهذه أمور أشبه بالمسلمات والبدهيات، فليس لأحد كائناً من كان أن يعطل نصاً قرآنياً أو نبوياً صحيحاً ثابتاً، إنما الأمر يتعلق بفهم النص ومناط تطبيقه وفهم مقصده، وأجمع علماء الأمة وفقهاؤها على حجية السنة المشرفة، وأنها المصدر الثانى للتشريع بعد كتاب الله، وأن طاعة رسول الله من طاعة الله، فالسنة مكملة ومتممة وشارحة ومفسرة ومبينة لما جاء فى القرآن الكريم، وهو ما ندين به، ويجب أن نفهم السنة فهماً صحيحاً من خلال مقاصدها ومراميها، وألا نتحجر عند ظواهر النصوص دون فهم أبعادها ومقاصدها.
من هم أعداء السنة؟
- أعداء السنة وأكثر الناس صداً عنها صنفان، المتاجرون بدين الله، المحرفون لسنة رسوله، الذين يلوون أعناق النصوص لخدمة إرهابهم وتطرفهم، فيقتلون ويحرقون ويسفكون الدماء ويخربون العمران باسم الدين، والدين منهم براء، والصنف الثانى جهلة لم يأخذوا أنفسهم بنور العلم وأدواته ولم يجهدوا أنفسهم فى تحصيله ولم يستجمعوا أدوات فهم السنة النبوية، ولم يعملوا عقولهم فى فهم مراميها، ولم يدركوا أو يتعلموا أن هناك ما يسمى بفقه المقاصد، فهناك قاعدة كلية تؤصل لاعتبار العرف والعادة وأن العادة محكمة، وأنه لا ينكر تغير الأحكام بتغير الزمان والمكان والأحوال، وذلك بإجماع من يعتد برأيه من العلماء والفقهاء، ولا عزاء للجهلاء، فدين الله يؤخذ من العلماء المتقنين وليس الجهلة ولا المتاجرين بالدِّين. {left_qoute_1}
بعض المتحدثين بالدين لا يفرقون بين المتغير والثابت، كيف نعالج ذلك؟
- لا خلاف حول ثبوت النصوص الصحيحة، وإنما الخلاف كل الخلاف مع أصحاب الأفهام السقيمة الذين لا يفرقون بين النص الثابت والفكر البشرى المتغير الناتج عن فهم النص، إذ نجزم أن هذا الفهم وذاك التطبيق فيما يتصل بالمتغيرات والمستجدات ليس قرآناً ولا نصاً مقدساً، إنما هو فهم أو تطبيق ناسب عصره وزمانه، وعلينا أن ننظر فى هذه الآراء، فما وافق منها عصره وزمانه وكان صالحاً لزماننا أيضاً أخذنا به، وما كان صالحاً لزمانه هو، وظرفه هو، وثبت بالقرائن أن تطبيقه على هذا النحو كان لظروف عصره لم نحمله قسراً على عصرنا وظروفنا مع عدم مناسبته لهما، إنما علينا أن نعيد النظر والاستنباط بما يناسب طبيعة عصرنا وظروفنا، ولا يقول بخلاف ذلك إلا جاهل أو معاند أو متاجر بدين الله عامد إلى تشويهه أو توظيفه لعنفه وتطرفه بل وخدمة أعدائه.
الرسول دعانا للتجديد ورغم ذلك نجد البعض ليس لديه استيعاب لقضايا التجديد بل يصف الأمر على أنه جريمة فى حق الدين؟
- التجديد أصبح واجب الوقت وفرض هذه المرحلة ومن أولى أولوياته فى حق العلماء والمثقفين والمفكرين، فهو عملية ديناميكية لا تتوقف ولا ينبغى أن تتوقف أو تحد بحد، مع الحفاظ على الثوابت، والتفرقة الدقيقة بين الثابت والمتغير، فإلباس الثابت المقدس ثوب المتغير هدم للثوابت، وإلباس المتغير من الفكر البشرى الناتج عن قراءة النص المقدس ثوب الثابت هو عين الجمود والتحجر والانغلاق والتخلف عن ركب الحضارة، بل عن ركب الحياة كلها، فمراعاة مقتضيات الزمان والمكان والأحوال والعرف والعادة أحد أهم شروط الفتوى والخطاب الدينى الرشيد معاً، يجب ألا نوصِد أبواب الاجتهاد، فمن أفتى الناس بمجرد المنقول من الكتب على اختلاف أزمنتهم وأمكنتهم وأعرافهم وقرائن أحوالهم فقد ضل وأضل، كذلك الخلط بين ما كان من شئون العقائد أو العبادات وما هو من شئون نظام الدولة وإنزال هذا منزلة ذلك خلل فى الفهم وضرب من الجهل.
{long_qoute_2}
هل تعد عقيدة الولاء والبراء التى يستغلها المتطرفون لنشر الفكر المتشدد من الإسلام؟
- دخول غير المتخصصين فى قضية الخطاب الدينى أضر به كثيراً، فنحن فى زمن التخصص، ويجب ألا يتكلم فى دين الله إلا أهل التخصص، وأما عن مفهوم الولاء والبراء، فالبراء من الكفر لا يعنى على الإطلاق سوء معاملة من لم يرفعوا علينا سلاحاً، بل على العكس فنحن مأمورون بحسن معاملتهم والإحسان إليهم، والولاء لله ورسوله يقتضى الإحسان إلى الناس جميعاً والإيمان بحقهم فى الحياة الكريمة، وفى وثيقة المدينة ما يؤكد روح التسامح وأسس المواطنة الكاملة، فقد نصت الوثيقة على أن يهود المدينة مع المؤمنين أمة، ولليهود دينهم وللمؤمنين دينهم.
هل مفهوم الدولة الحديثة يعادى الدين؟
- النبى عاش فى المدينة قائداً لمجتمع يتعايش فيه المسلمون مع غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى الذين أنصفهم النبى غاية الإنصاف، وقد رسخ لأسس التعايش السلمى فى المجتمع المدنى، ومات النبى ودرعه مرهونة عند يهودى، وما فعل النبى ذلك إلا تعليماً للأمة، وتطبيقاً عملياً لما يدعو إليه الإسلام من سلم وسلام ووئام مع الناس جميعاً واستجابة لأسس العيش المشترك بين الناس جميعاً، وإنى لأؤمن إيماناً كاملاً بالدولة الوطنية، وأرى أن الحفاظ على الدولة الوطنية مقصد من مقاصد الأديان، فمصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان لا تنفك عنها، فكل ما يقوى دعائم بناء الدولة الوطنية واستقرارها، ويؤدى إلى قوتها ورقيها، هو من صميم مقاصد الأديان، وكل ما ينال من بناء الدولة واستقرار الوطن ومصالح أهله بالتخريب أو التدمير، أو الفساد أو الإفساد لا علاقة له بالأديان ولا علاقة للأديان به، إنما هى من ذلك كله براء.
مساجد الضرار لقب ظلت التيارات المتطرفة تردده على مساجد الدولة، كيف ترد عليهم؟
- إن كان من مساجد ضرار فهى تلك التى كانت تستخدمها الجماعات المتطرفة للهدم والتخريب والإفساد فى الأرض، فالمسجد هو طريق المؤمن إلى القبلة فيخلع نعليه وكل رداء دنيوى خارج المسجد ليقف خاشعاً متضرعاً يبتغى وجه الله الكريم، وللأسف التجارب المريرة التى عاشها الوطن من جراء استخدام المساجد خاصة الزوايا لجذب المؤيدين وبث روح الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد أدت إلى التنابز اللفظى والعنف المادى، فما قامت به الجماعات التكفيرية يتعارض مع قدسية المسجد، فاحترام حرمة المساجد أمر واجب، ولا يصح أن تكون بيوت الله محلاً للزج بها فى الخلافات التى تنشب بين التيارات الدينية المتصارعة على أمور لا ترقى إلى جلال المساجد ورسالتها المضيئة بما يؤدى إلى انقسام الأمة، أو بث روح البغضاء بين أبناء الوطن الواحد، فالمسجد له من السمو والقدسية لتجميع المسلمين لا لتفريقهم، بما يجعله منزهاً عن كل دعوات التشدد أو الاستغلال السياسى باسم الدين. {left_qoute_2}
لماذا ساءت صورة الإسلام بالخارج؟ وكيف تعمل الأوقاف على مواجهتها؟
- الجماعات المتطرفة شوهته بتشددها وعنفها وإرهابها وتطرفها، ودورنا أن نعمل بكل ما أوتينا من قوة على نشر صحيح الإسلام وتعاليمه السمحة لنكشف زيف وضلال وسوء فهم هذه الجماعات المتطرفة، من خلال موفدينا ومبعوثينا وكتبنا المترجمة وما نبثه باللغات المختلفة على موقع الوزارة، وكذلك من خلال لقاءاتنا المتعددة ومشاركتنا فى المؤتمرات واللقاءات والمنتديات الدولية، خاصة المؤتمر الدولى السنوى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بما يحمله من رؤى وفكر مستنير.
تعانى مصر من فوضى الفتاوى، منها الاستعانة بفتاوى قديمة وقتية تدعو لقتل الآخر بحكم الجهاد؟
- اقتحام غير المتخصصين وغير المؤهلين لمجال الفتوى فتح على العالم كله أبواباً من الفتن والقلاقل، وأصبحنا فى حاجة ماسة إلى جهود العلماء المخلصين والمؤسسات الدينية الوسطية لمعالجتها، وكشف زيف المتطرفين، وأما مسألة إعلان الجهاد التى يعبر عنها بالتعبئة العامة فى عصرنا الحاضر فإنها ليست لآحاد الناس، فهذا لا يسمى جهاداً إنما بغى وعدوان، فإعلان الجهاد للدفاع عن الدين والوطن منوط بولى الأمر المنتخب، ولا يجوز لأحد أو شخص أو طائفة أن تعلن الجهاد، لأنه من الشأن العام الذى ينظمه الدستور والقانون، وإلا لصار الناس إلى فوضى لا تنتهى.
وماذا عن الحكم بالتكفير؟ وما ضوابطه؟
- الحكم على الناس بالتكفير أو الإعدام ليس حقاً لآحاد الناس ولا لعمومهم، إنما هو حق أصيل وحصرى للقضاء وحده دون سواه، حتى لا يتحول الأمر إلى فوضى، ونعود إلى سنوات القتل والظلام التى مارستها بعض الجماعات والتيارات المحسوبة على الإسلام ظلماً وعدواناً، فاتخذ بعض أعضائها من أنفسهم قضاة وسفاحين يحكمون على من خالفهم بالكفر، ليستحلوا بعدها ماله ودمه.
هل تكون أكاديمية الأوقاف بداية لإعداد عالم الدين المثقف والمستنير؟
- سنفتتح أكاديمية الأوقاف للتدريب فى يناير المقبل ونعمل على إعداد الإمام العصرى المستنير من خلال تكوين إمام مثقف ثقافة واسعة فى مجالات علوم النفس والاجتماع والاقتصاد وفهم التحديات المعاصرة والمستجدات والواقع المعاصر، ونحن على استعداد تام للتعاون مع الدول التى ترغب فى تدريب أئمتها بهذه الأكاديمية، وسنقدم من خلال تلك الأكاديمية برامج تأهيلية وتدريبية وتثقيفية غير مسبوقة منهجياً، لرفع المستوى العلمى والمهنى والإدارى للعاملين بالأوقاف، وفق أفضل البرامج التدريبية، وأحدثها وأكثرها تطوراً بما يتواكب مع تطورات العصر ومستجداته، فنعمل على أن تحل آليات التفكير محل آليات الحفظ والتلقين، مستهدفين تكوين رجل الدين المثقف المستنير، القادر على حل المشكلات والتعامل العلمى والمنطقى المستنير مع قضايا العصر ومستجداته.
{long_qoute_3}
الرئيس دعا لضم شباب الدعوة للهيئة الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، هل تم ذلك؟
- بالفعل تم فتح باب التقدم للترشيح للتدريب بالأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، بحيث يتم ترشيح أفضل المتقدمين والأكثر تميزاً منهم ممن تنطبق عليهم الشروط للتدريب بالأكاديمية، وإلحاق باقى من يجتازون الاختبارات المطلوبة للتدريب بأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات وتأهيل المدربين ليتم ترشيح الأكثر تميزاً منهم للدراسة للأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، أو الترشيح للحصول على درجة الزمالة بأكاديمية ناصر أو البعثات الدولية.
وماذا عن مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد معلمى القرآن الكريم؟
- نسير وفق خطة محكمة واستراتيجية واضحة مرنة ومتجددة ومتطورة وديناميكية لنشر الفكر الإسلامى الوسطى الصحيح، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وتحصين النشء والشباب ضد الأفكار المتطرفة، مع الأخذ بزمام القراءة المتأنية لقضايا العصر فى إطار الحفاظ على الثوابت والتجديد فى إطار المتغيرات وفق ظروف العصر ومستجداته، وبنينا هذه الخطة على محاور متعددة، منها الخطب والدروس والندوات والمحاضرات والمقالات والتأليف والترجمة والنشر، وخوض غمار التجديد، ومنها المدارس العلمية التى بلغت هذا العام ١٣٩ مدرسة علمية، و٧٦٤ مدرسة قرآنية، و٢٨ مركزاً للثقافة الإسلامية، إضافة إلى برامج التدريب والتأهيل العصرية المتنوعة، مع التوسع المطرد المستمر فى القوافل الدعوية والمدارس العلمية والقرآنية وسائر الأعمال العلمية والدعوية والتثقيفية.
أكثر من90% من نصوص الشريعة فى الأخلاق، فلماذا لا نرى اهتماماً بالأخلاق؟
- إننا نهتم كثيراً بغرس القيم الإنسانية والأخلاق الكريمة فى كل أعمالنا الدعوية والفكرية، من خلال الخطب والدروس والقوافل والندوات، اقتداء بنبينا، الذى قال «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، ولهذا أطلقنا حملة مكارم الأخلاق التى تهدف إلى ترسيخ القيم الأخلاقية فى المجتمع وقد بدأت بالفعل فعالياتها من الاثنين الأول من شهر ربيع الآخر، بقصد نشر الفكر الإسلامى الوسطى الصحيح بين النشء والشباب وتحصينهم من محاولات الاختطاف ومن الفكر المتطرف.
ما واجب العلماء فى هذا الوقت؟
- جهاد العلماء وواجبهم فى هذا الوقت هو تصحيح المفاهيم الخاطئة، مع تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام والمسلمين، والعمل على نشر الفكر الإسلامى الصحيح، والقيام بواجبهم فى تقديم حلول ورؤى واجتهادات عصرية تتسق وروح العصر ومستجداته فى ضوء الحفاظ على الثواب، والتفرقة الواضحة الصريحة بين الثابت المقدس والفكر البشرى المكتوب حول النص المقدس، سواء أكان هذا الفكر البشرى متعلقاً بفهم بعض نصوص القرآن الكريم أو بعض نصوص السنة النبوية المشرفة المطهرة، أو كان آراء واجتهادات واستنباطات فقهية أو فكرية.
كيف يتم تحصين الشباب من الفكر المتطرف؟
- هناك تعاون مثمر بين وزارات التعليم والأوقاف والشباب والرياضة على كافة الأصعدة للعمل على رفع مستوى الوعى الدينى والوطنى والثقافى لدى الشباب فى إطار العمل المشترك بين مؤسسات الدولة بروح الفريق، فى كل ما يخدم القضايا الوطنية وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف، ومن ذلك، القوافل التعليمية والندوات والمحاضرات المتعددة بالمدارس ومراكز الشباب بقصد نشر الفكر الإسلامى الوسطى الصحيح بين النشء والشباب وتحصينهم من محاولات اختطاف الفكر المتطرف، كذلك تجوب القوافل التعليمية مدارس المرحلتين الثانوية والإعدادية بجميع محافظات مصر، مستهدفة النشء والشباب لتشكيل الوعى وغرس قيم الانتماء والولاء للوطن بما يحقق الأمن والاستقرار وإخراج جيل قادر على مواجهة التحديات والتصدى لكل أشكال العنف والتطرف.
اقرأ أيضًا:
«الوطن» تفتح ملف تجديد الخطاب الدينى.. «لا إفراط.. ولا تفريط»