أخصائى «أمراض الذكورة»: الإفراط فى استخدام المنشطات يؤدى إلى العقم

كتب: أجرى الحوار: سلمان إسماعيل

أخصائى «أمراض الذكورة»: الإفراط فى استخدام المنشطات يؤدى إلى العقم

أخصائى «أمراض الذكورة»: الإفراط فى استخدام المنشطات يؤدى إلى العقم

قال الدكتور أحمد قدح، أخصائى أمراض الذكورة والعقم، إن معظم المنشطات الجنسية التى تظهر فى إعلانات التليفزيون هى مواد غير مرخصة من وزارة الصحة، وهى منتجات مضروبة تخدع الناس، وأضاف فى حوار لـ«الوطن»، أنه يجب على وزارة الصحة التفتيش بشكل أكثر فاعلية على هذه المواد ومصادرتها وتقديم مروجيها للعدالة، وحذر من الإسراف فى استخدام المنشطات الجنسية دون الرجوع للطبيب، لما تمثله من مخاطر صحية قد تؤدى إلى العقم، بجانب خلل فى وظائف الكبد والكلى، وقال إن كثرة استخدامها تؤدى إلى الإدمان وعدم القدرة على العودة للممارسة بشكل طبيعى، لافتاً إلى أن السمنة والأمراض المسببة للسمنة والوزن الزائد هى من أبرز أسباب الضعف الجنسى.. وإلى نص الحوار.

هل إعلانات المنشطات الجنسية التى نراها على التليفزيون مرخصة من وزارة الصحة؟

- معظمها غير مرخص، والمرخص من الوزارة لا يتم الإعلان عنه فى الإعلام إلا الأنواع المشهورة جداً، أما ما نراه فمعظمه منتجات مضروبة تخدع الناس، ومن المفترض أن تفتش وزارة الصحة بشكل أكثر فاعلية عن هذه المواد وتصادرها وتسارع بتقديم أصحابها إلى النيابة العامة لمحاسبتهم، واستمرار ظهور هذه المواد يعد تقصيراً وفساداً.

{long_qoute_1}

وماذا عن الضعف الجنسى لدى المرأة؟

- العامل النفسى والاضطرابات الهرمونية المتعلقة بالحمل والولادة، أهم الأسباب، لأن العملية الجنسية لدى المرأة لا تتعلق بالقدرة كما هو الحال بالنسبة للرجل، وإنما بالحالة النفسية، والموروثات الثقافية الخاطئة، فتجد بعض السيدات يقلن لأزواجهن: «احنا كبرنا ع الحاجات دى» وهذا خاطئ.

هل يعد الضعف الجنسى مرضاً؟

- بالطبع هو مرض، وله طرق عديدة من العلاج، منها الموضعى والنفسى والتثقيفى وحتى العمليات الجراحية.

وهل تنصح مرضاك بنوع معين من الأدوية؟

- نصف الفياجرا كعلاج للمرضى ولكن بجرعات معينة تتفاوت من شخص للثانى، وتوصف إما أثناء الجماع، أو بشكل أسبوعى، أو يومى، وهناك أيضاً أدوية لتنشيط الدورة الدموية وتنشيط خلل الهرمونات أو الرغبة الجنسية.

{long_qoute_2}

ماذا عن الفياجرا النسائية التى أثارت جدلاً فى الفترة الأخيرة؟

- هذا الدواء لا تزال تجرى عليه دراسات بدأت قبل سنتين، ويعتمد على تنشيط هرمونات معينة فى المخ تحفز الرغبة الجنسية لدى النساء، وكما قلت هو لا يزال محل بحث ودراسة، لأنه من الممكن أن يؤدى إلى هبوط مفاجئ فى الدورة الدموية، ولا بد من استخدامه بوصف الطبيب.

هل وصفت هذا الصنف لأحد مرضاك من قبل؟

- لا، لم أصفه لأى مريضة قبل ذلك، ولا يمكن وصفه إلا فى وجود الزوج، لأن له طريقة عمل معينة.

وما الأضرار الصحية التى قد تصيب مدمنى الأدوية والعقاقير الجنسية؟

- هناك أضرار كثيرة طبعاً، أهمها الهبوط المفاجئ فى الدورة الدموية، والشعور بصداع مستمر، وإحساس بالدوخة والنعاس والقىء، وعلى المدى البعيد تؤثر على وظائف الكبد والكلى، وكثرة استخدامها تؤدى لحالة إدمان ولا يمكن التعامل مع الأمر بشكل طبيعى بعد هذا الإدمان مع الاضطرار لزيادة الجرعة كل فترة.


مواضيع متعلقة