مصر تقترب من «توطين» صناعة أدوية الأورام محلياً بالمعايير العالمية
مصر تقترب من «توطين» صناعة أدوية الأورام محلياً بالمعايير العالمية
- الإنتاج الحربى
- التأمين الصحى
- الرعاية الصحية
- الصحة والسكان
- أدوية الأورام
- الإنتاج الحربى
- التأمين الصحى
- الرعاية الصحية
- الصحة والسكان
- أدوية الأورام
اقتربت مصر من توطين صناعة أدوية الأورام، وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن تصنيع أدوية الأورام محلياً، هدف استراتيجى تعمل الدولة على إنجازه فى أسرع وقت ممكن، لافتة إلى سرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمصنع «We Can» لإنتاج أدوية الأورام وفقاً للمعايير الدولية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اليوم، مع اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، لمتابعة آخر تطورات المشروع.
{left_qoute_1}
وأضافت «زايد» أن الوزارة تسعى إلى تقديم جميع سبل الدعم، لسرعة تسجيل المستحضرات الدوائية لشركة «We Can» لإنتاج أدوية الأورام وفقاً للمعايير الدولية.
فيما أوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى للوزارة، أن الاجتماع تناول عرض آخر المستجدات الخاصة بإنشاء المصنع، ليصبح إحدى ركائز الدولة فى تقدم الصناعة الدوائية الوطنية وفقاً للتوجيهات الرئاسية فى هذا الشأن.
وقال إن وزيرة الصحة وجَّهت مجلس إدارة الشركة بتبنّى منهجية وسياسة تنافسية قوية لإنتاج أدوية الأورام، وفقاً لمعايير جودة التصنيع العالمية ليصبح منتج الشركة قادراً على التنافس القوى، سواء فى السوق المحلية أو العالمية، تماشياً مع توجهات الدولة فى هذا الشأن، لافتة إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التنافسية فى سوق الدواء المصرية، خاصة مع بدء تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الجديد.
من جانبه، أكد وزير الإنتاج الحربى تقديم كل سبل الدعم لوزارة الصحة فى هذا المشروع القومى لتصنيع أدوية الأورام لتوطين هذه الصناعة الاستراتيجية فى مصر، وقال: «يجب أن نكون على قدر التوقعات التى تضعها الدولة فى مجال الصحة بما يحقق توجُّه الدولة».
وفى شأن مختلف، أعلنت وزارة الصحة، ممثلةً فى قطاع الرعاية الصحية الأساسية، تعاقدها مع 1000 طبيب لزيادة أعداد الأطباء فى الوحدات الصحية الريفية ومراكز صحة الأسرة بالمحافظات.
وقالت الدكتورة سعاد عبدالمجيد، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية، إنه سيتم سد العجز فى الوحدات والمراكز عبر تسيير القوافل الطبية العلاجية بالمناطق النائية والمحرومة، مشيرة إلى تسيير 965 قافلة من أول يناير 2018 حتى نوفمبر الماضى، انتفع بها مليون و160 ألف مواطن.
وأضافت «عبدالمجيد» أنه تم فتح باب الانتداب بنظام «الشيفتات»، حيث تمت مخاطبة القطاع العلاجى بالوزارة لتكليف الأطباء الإخصائيين ومساعدى الإخصائيين بمأمورية للعمل يومين فى الأسبوع.
وأوضحت أن التكليف سيكون بأحد مراكز ووحدات الرعاية الأساسية للإدارة الصحية أو المنطقة الطبية التى يتبعها المستشفى، والتى لا يتوافر بها إخصائيون فى «الباطنة، والأطفال، والنساء والتوليد»، على أن يعمل الأطباء باقى أيام الأسبوع بالمستشفى، ويكون هذا بالتناوب بين الأطباء الإخصائيين ومساعدى الإخصائيين.
