بعد مواجهات برشلونة.. متى بدأت الأزمة في كتالونيا؟

بعد مواجهات برشلونة.. متى بدأت الأزمة في كتالونيا؟
- كتالونيا
- برشلونة
- أزمة كتالونيا وأسبانيا
- برلمان كتالونيا
- كتالونيا
- برشلونة
- أزمة كتالونيا وأسبانيا
- برلمان كتالونيا
شهدت مدينة برشلونة الإسبانية، الجمعة، مواجهات عنيفة بين الشرطة ومحتجين، خلال تظاهرة رافضة لاجتماع الحكومة الإسبانية في إقليم كتالونيا، معبرين المحتجين عن غضبهم من عقد اجتماع مجلس الوزراء، حيث أغلقوا طريقًا سريعًا وعشرات الشوارع والأزقة، مما أدى إلى إعاقة الحركة المرورية من وإلى المدينة، حسب ما أفادت "سكاي نيوز".
وكان محتجون مؤيدون للاستقلال قد دعوا إلى الاحتجاجات لإظهار "الاشمئزاز" من قرار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بعقد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في برشلونة، ومنذ الساعات الأولى من الجمعة، تم تعزيز الإجراءات الأمنية في الإقليم الشمالي الشرقي المزدهر، بالمئات من شرطة مكافحة الشغب والشرطة الوطنية الإسبانية.
واتفق سانشيز، الخميس، مع الزعيم المؤيد للانسحاب في المنطقة، كويم تورا، على العمل لإيجاد حل للأزمة السياسية التي تفاقمت منذ محاولة الانفصال الفاشلة في كتالونيا العام الماضي.
وترجع بداية الأزمة في كتالونيا إلى أكتوبر الماضي عندما أعلن برلمان كتالونيا انفصال الإقليم عن إسبانيا بأغلبية 70 صوتًا ضد 10 أصوات، وجاء هذا بعد إجراء استفتاء وافق فيه 90% من المواطنين على الانفصال عن إسبانيا، وكانت نسبة الإقبال على المشاركة في الاستفتاء 43% من الناخبين المسجلين، وذلك حسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وتم الاستفتاء رغم أن المحكمة الدستورية اعتبرته غير دستوري وأعلنت تعليقه قبل ساعات من بدء التصويت، واندلعت اشتباكات حين حاولت الشرطة الوطنية الإسبانية منع الناخبين من الوصول إلى مراكز الاقتراع، كما رفضت الحكومة الإسبانية الاستفتاء واصفة إياه غير قانوني.
وبعد دقائق من إعلان برلمان كتالونيا الانفصال، صوّت مجلس الشيوخ الإسباني على تفعيل المادة 155 من الدستور والتي تنقل إدارة الإقليم إلى حكومة مدريد، وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أن تفعيل المادة 155 لن يؤدي إلى حل برلمان الإقليم أو إلغاء الحكم الذاتي أو حتى تعليقه.
وبعد عام من الاستفتاء، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، المنتمي للحزب الاشتراكي، استفتاء آخر على الحكم الذاتي في كتالونيا نفسها، كحل لأزمة الانقسام السياسي في ظل المظاهرات التي تسير بالشوارع الكتالونية تطالب بالانفصال.