مجلس «الصيادلة» يؤدب «البلطجى المعزول»: منع نشر اسمه فى بيانات النقابة

كتب: إسراء سليمان وسلمان إسماعيل

مجلس «الصيادلة» يؤدب «البلطجى المعزول»: منع نشر اسمه فى بيانات النقابة

مجلس «الصيادلة» يؤدب «البلطجى المعزول»: منع نشر اسمه فى بيانات النقابة

بدأ أعضاء مجلس نقابة الصيادلة خطوات تصعيدية لتأديب «النقيب المعزول» ورفض تصرفاته غير المسئولة تجاه الصيادلة والأطباء، واستخدامه للبلطجية فى السطو على مقر النقابة، مروراً بالاعتداء على 4 صحفيين بالضرب والاحتجاز، وأصدر مجلس نقابة الصيادلة، اليوم، بياناً أكد فيه تضامنه مع الصحفيين المعتدى عليهم من قِبَل بلطجية النقيب المعزول وأقاربه، مُعرباً عن شكره وتقديره لمجلس نقابة الصحفيين لتفهُّمه أن «البلطجى» لا يمثل صيادلة مصر، ولا مجلس نقابتهم، وأن هذه التصرفات العدوانية الإجرامية والاعتداءات الهمجية سلوك شخصى له ولا علاقة للمجلس أو أعضائه به من قريب أو بعيد.

وقرر مجلس نقابة الصيادلة، فى بيان له، عدم ذكر اسم النقيب المعزول مجدداً فى أى بيان يصدر عنه أو عن أعضائه والاكتفاء بذكر كنيته فقط وهى «البلطجى المعزول»، وأشار المجلس إلى أنه حرر الكثير من المحاضر، وتقدَّم بالكثير من البلاغات، وأقام عشرات الدعاوى القضائية ضد «البلطجى» ولم يبت فيها حتى تاريخه.

وحذر المجلس جميع الجهات المعنية من التعامل معه بصفة النقيب أو الإقرار بأختام مزوَّرة اصطنعها، حيث تم إيقافه بإجماع الجمعية العمومية المنعقدة يوم 15 مايو 2018، وعزله نهائياً بقرار الجمعية العمومية المنعقدة يوم 23 أكتوبر الماضى، وأنه يسيطر الآن على مقر اتحاد المهن الطبية بذراع البلطجة، متحدياً دولة القانون، بعد أن اقتحم مقر النقابة 2 أكتوبر الماضى بسلاحه النارى وبمعاونة بلطجية مسلحين، ما دعا رئيس اتحاد المهن الطبية لتقديم بلاغ جديد إلى النائب العام لم يبتّ فيه أيضاً إلى الآن.

{long_qoute_1}

وأهاب المجلس بجميع السلطات المختصة سرعة ضبطه، لخطورة استمرار وجوده خارج جدران السجن ومصحات العلاج النفسى، إذ إنه لن يتورع عن ارتكاب أى اعتداءات جديدة فى ظل استمرار إفلاته من العقاب بعد شروعه فى قتل الدكتور إسلام عبدالفاضل، والدكتور حسام حريرة عضو المجلس، واعتداءاته المتكررة على أعضاء المجلس والصيادلة، واستقدامه أشخاصاً وتحريضهم على انتحال صفة عضوية مجلس النقابة.

وقال الدكتور محمد عصمت، عضو مجلس نقابة الصيادلة، لـ«الوطن»، إن صيادلة مصر الشرفاء يخوضون الآن معركة تحرير النقابة من هذا البلطجى، مُضيفاً: «لا ثقة فى انتخابات يشرف عليها هذا الشخص، لأنه يتفنن فى التزوير».

وتابع «عصمت» أن الجمعية العمومية تترقب قرارها حول نتائج عمومية 15 مايو، والتى أقرت هيئة المحلفين بصحتها وقانونيتها، والنقيب المعزول يحاول المماطلة مع المحاكم برفع دعوى فصل فى دستورية نظر الأمر أمام مجلس الدولة.

وقال الدكتور أحمد عبيد، أمين صندوق نقابة الصيادلة، إن الانتخابات هى التى دعا إليها مجلس النقابة القانونى وليس المعزول، تلقت ترشح 65 صيدلانياً على مقاعد المجلس، فضلاً عن ترشح الدكتور كرم كردى، والدكتور وائل على، على مقعد النقيب العام، لافتاً إلى أن الانتخابات التى دعا لها النقيب المعزول باطلة، لأنه معزول بقرار الجمعية العمومية للنقابة.

وأضاف «عبيد» لـ«الوطن» أن جموع صيادلة مصر ينتظرون حكم محكمة مجلس الدولة يوم الأحد المقبل بصحة قرارات جمعية 15 مايو التى أقرت عزل النقيب، وطرده من القاعة أمام مصر كلها، مؤكداً أن المجلس الشرعى سيواصل إجراء الانتخابات بشكل طبيعى.

وأكد أمين صندوق النقابة أن «المعزول» يحاول التخلص من جريمته عن طريق إبعاد المتورطين فيها من الصورة، ولكن الجميع يعلم أن فايز شطا، مدير النقابة، لا يستطيع اتخاذ قرار الاعتداء على الصحفيين من رأسه، وأنه لا يجرؤ على التحرك دون أوامر «المعزول».


مواضيع متعلقة