"ملصقات لمفقودين" تحير طلاب جامعة عين شمس.. والسر "أول من رأى الشمس"

"ملصقات لمفقودين" تحير طلاب جامعة عين شمس.. والسر "أول من رأى الشمس"
- جامعة عين شمس
- أول من رأى الشمس
- كلية الألسن
- دعاية
- مسرح الجامعة
- جامعة عين شمس
- أول من رأى الشمس
- كلية الألسن
- دعاية
- مسرح الجامعة
"مفقود من جنوب يوغسلافيا منذ 5 مايو 1979" جملة تكررت على أعين طلبة كلية الألسن بجامعة عين شمس فأثارت فضولهم، فمنذ بداية ديسمبر انتشرت ملصقات لأشخاص مفقودين كتب عليها تلك الجملة باللغة الإنجليزية، ومعها جملة تشير إلى فك اللغز في يومي الجمعة والسبت الموافقين 21 و22 ديسمبر الأمر الذي أثار فضول الطلاب والأساتذة على حد سواء.
"فكرة برا الصندوق" للطالب محمد عبد الرحيم الطالب في السنة الرابعة ومسؤول الدعاية والممثل بمسرح كلية الألسن بجامعة عين شمس، الذي قرر أن يجعل المشاهدين جزءا من مسرحية "أول من رأى الشمس" فشاركهم أبطالها.
يقول عبد الرحيم، في حديثه لـ"الوطن" حاولت أن أخلق تفاعل بين الجمهور والعرض، فيشعرون وكأنهم جزءا منه ويكون شعورهم أنه حدث بالفعل وأن تكون صورة أبطال العرض في مخيلتهم.
و"صورهم التي تزين الميادين"، جملة من العرض أوحت لـ"عبد الرحيم" فكرة الدعاية "وضعنا الملصقات ليلا قبل غلق الكلية، لعنصر المفاجأة والواقعية أيضًا، ومن وقتها في تفاعل من الجميع وكانت الخطة بعدم الرد على التساؤلات لزيادة الفضول وظلت الفكرة غامضة حتى قبل أيام، وبدأ التعريف بالعرض المسرحي.
ويتابع الطالب بالسنة الرابعة: في البداية كنت قلق من رفض مخرج العرض لفكرتي، لكنه أعجب بها جدا وتحمس وباقي الزملاء للفكرة ورحنا لاستخراج التصاريح من الكلية والتي تم الموافقة عليها"، وبمجرد نشرها وجدنا مجموعات من الطلبة حول الأعمدة التي علقت عليها الملصقات والعديد من التساؤلات.
أما فادي أيمن، الطالب في السنة الرابعة بالكلية، الذي تحمس لفكرة زميله الدعائية يقول لـ"الوطن" الدعاية خدمت العرض حيث أثارت فضول الطلاب بالكلية والكليات الأخرى بالفعل، مؤكدا أنه تحمس للفكرة فالدعاية من شأنها خدمة العرض.
ويتابع أيمن، أن العرض يناقش فكرة الوطن بأنه ليس مش مجرد حيطان وأماكن، وتدور في إطار أحداث الحرب الأهلية في يوغسلافيا حيث احتجز بعض المواطنين في مكان تحت الأرض وظلوا هناك حتى بعد انتهاء الحرب بخمس سنوات وعند حصر الضحايا كانوا في عداد المفقودين.