«مدبولى» يوجِّه بالاعتماد على مواد البناء المصرية فى إنشاء «العلمين الجديدة» لتشجيع الصناعة المحلية

«مدبولى» يوجِّه بالاعتماد على مواد البناء المصرية فى إنشاء «العلمين الجديدة» لتشجيع الصناعة المحلية
- أسعار مخفضة
- إنارة الشوارع
- الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
- العلمين الجديدة
- مصطفى مدبولى
- أسعار مخفضة
- إنارة الشوارع
- الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
- العلمين الجديدة
- مصطفى مدبولى
وجَّه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالاعتماد على مواد البناء و«التشطيبات» المصرية فى إنشاء مدينة العلمين الجديدة تشجيعاً للصناعة المحلية، مع الاهتمام بجودة التشطيبات المنفَّذة.
وقال «مدبولى»، فى تصريحات خلال تفقُّده عدداً من المشاريع فى المدينة، فى ثانى أيام جولاته بعدما تفقَّد مدينة «العاشر» أمس، إن توجُّه الدولة هو أن تصبح «العلمين الجديدة» مدينة مستدامة تعمل طوال العام، وليست مصيفاً فقط.
{left_qoute_1}
وأشار «مدبولى» إلى أنه يجرى حالياً الإعداد لطرح أكثر من 500 وحدة إسكان متميز بالمدينة للبيع للجمهور، خلال أيام، حيث يتم الانتهاء من تنفيذ نحو 2000 وحدة سكنية بالمشروع، وجارٍ حالياً الانتهاء من تشطيب واجهات العمارات، وإنارة الشوارع، منوهاً بأنه يجرى حالياً تنفيذ 128 عمارة ضمن مشروع «سكن مصر»، من إجمالى نحو 300 عمارة مكوّنة من دور أرضى، و7 أدوار متكررة سيتم تنفيذها بالمشروع، بمدينة العلمين الجديدة، بإجمالى 7 آلاف وحدة.
وعقد «مدبولى» اجتماعاً موسَّعاً مع استشارى ومسئولى شركات المقاولات المنفَّذة، لاستعراض تطور المشروعات فى «المدينة».
وخلال عرض تطورات الأعمال لاحَظ «مدبولى» تأخُّر إحدى شركات المقاولات عن البرامج الزمنية المحددة، فطالب مسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بسحب الأعمال منها على الفور، مؤكداً أنه «لا تهاون فى الالتزام بالتوقيتات المحددة للمشروع، أو جودة التنفيذ».
{long_qoute_1}
وتفقَّد رئيس الوزراء المدينة التراثية التى يتم إنشاؤها بـ«العلمين الجديدة»، على 230 فداناً تقريباً، وقال خلال الجولة التفقدية إنه تم الانتهاء من أعمال الهيكل الخرسانى لمجمع السينمات والمسجد، وتم البدء فى أعمال تنفيذ الأساسات لمبانى «الكنيسة»، والـ«سيتى هول»، موضحاً أن «المدينة» تضم مكتبة، ومتحفاً، وحديقة متحفية، وأوبرا، وساحات، ومناطق ترفيهية، وتجارية، واستثمارية، إضافة للمسجد والكنيسة والـ«سيتى هول».
كما تفقَّد «مدبولى» مبنى مجلس الوزراء فى «المدينة»، وأجنحته المختلفة، حيث يتكون المبنى من دور أرضى، وأربعة أدوار متكررة، ويضم المبنى جناحاً مخصصاً لكل وزير، وطاقم العمل معه، بالإضافة إلى دور لمجلس الوزراء وأمانة المجلس، وفريق العمل مع رئيس الوزراء، بالإضافة إلى قاعة كبرى للاجتماعات، ومركز إعلامى، لافتاً إلى أن الحكومة ستعقد عدداً من اجتماعاتها فى مقر المجلس الذى يتم بناؤه فى المدينة الجديدة. وعاين رئيس مجلس الوزراء، خلال الجولة، موقعَى تنفيذ فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وجامعة العلمين الأهلية بمدينة العلمين الجديدة.
من جهته، قال المهندس أسامة عبدالغنى، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، إنه سيتم الانتهاء من المسجد الذى يجرى تنفيذه فى المدينة التراثية آخر أبريل المقبل، والانتهاء من الكنيسة بعده تباعاً، كما سيتم الانتهاء من مجمع السينمات مع نهاية أبريل أيضاً.
وأضاف «عبدالغنى»، فى تصريحات على هامش جولة رئيس الوزراء، أنه يتم حالياً تنفيذ الـ15 برجاً بالمنطقة الشاطئية، التى صدرت توجيهات من مجلس الوزراء بإسناد تنفيذها لـ6 شركات هى: «أبناء حسن علام، أوراسكوم، درة، رديكون، سياك، والمقاولون العرب»، وذلك بارتفاعات تتراوح بين 27 و40 دوراً، بإجمالى مسطح أرض 320 ألف متر مربع.
وأوضح «عبدالغنى» أنه تم البدء فى أعمال الخرسانة المسلحة، وجارٍ حالياً تنفيذ أعمال المبانى والتشطيبات فى الجزء الشرقى للمنطقة الترفيهية أمام منطقة أبراج العلمين، بإجمالى مسطح أرض نحو 16500 متر مربع، وهى مكونة من بدروم، ودور أرضى ودور أول، بينما بلغت نسبة تنفيذ أبراج وسط المدينة 25%، ومقامة على مسطح 111 ألف متر مربع، مكونة من دورين «بدروم»، ودور أرضى، ودور «ميزانين»، و8 أدوار متكررة، بواقع 1186 وحدة لأغراض سكنية، وتجارية، وإدارية.
ولفت رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة إلى أنه يجرى صب جسم الجراج الرئيسى الذى يسع 3 آلاف سيارة، كما يتم تنفيذ الدور الأرضى فوق الجراج، والذى يحتوى على العديد من النوافير، والشلالات، وشاشات العرض، والمطاعم والكافيتريات، والأماكن الترفيهية، وفروع البنوك، وفندق صغير للاستمتاع بأجمل رقعة فى الساحل الشمالى الغربى، كما يتم تنفيذ الحديقة المركزية، التى تحتوى على أماكن ترفيهية، وأماكن جلوس، ومطاعم ومأكولات خفيفة، ومن المقرر أن تبدأ المنطقة الترفيهية عملها خلال الصيف المقبل.
وأشار «عبدالغنى» إلى أنه تم البدء فى تنفيذ 9 مبانٍ، ضمن مشروع فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والتى يتم تنفيذها بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على مسطح نحو ٦٢ فداناً، ومن المقرر الانتهاء من 4 مبانٍ منها، وتجهيزها للتشغيل مع نهاية سبتمبر 2019، كما يتم أيضاً تنفيذ مشروع إنشاء جامعة العلمين الأهلية على مسطح نحو ١٢٦.٥٠ فدان، بالتعاون بين وزارة الإسكان ممثلةً فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة التعليم العالى، وتشمل كليات «القانون الدولى - السياحة والفنادق - الهندسة - الطب - والصيدلة»، فضلاً عن إسكان الطلبة، وإسكان أعضاء هيئة التدريس، ومن المقرر البدء فى تشغيل 3 كليات منها خلال سبتمبر المقبل، بخلاف المبنى الخدمى، ويجرى حالياً تنفيذ أعمال الطرق المحيطة والموازية للموقع بنسبة 85%.
من جانب آخر، أكد المركز الإعلامى لرئاسة مجلس الوزراء، فى تقرير «توضيح الحقائق» الصادر أنه لا صحة لإنفاق 140 مليار جنيه على مشروعات الصرف الصحى بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكداً أن هذا المبلغ يخص جميع المرافق الأساسية بالعاصمة وليس الصرف فقط، ومشدداً على أن ميزانية «العاصمة الإدارية» تعتمد على إيرادات شركة العاصمة من حصيلة بيع الأراضى بالمشروع للمستثمرين، وليس من موازنة الدولة.
وأضاف المركز فى بيان، أن وزارة الزراعة لم تستورد شحنات لحوم مذبوحة لحيوانات مصابة وطرحها فى الأسواق بأسعار مخفضة، كما نفى استيراد شحنات «عدس مسرطن» وتداولها بالأسواق، ونفى أيضاً تحميل طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية تكلفة أوراق إجابة الامتحانات، مؤكداً عدم صحة تراجع الأزهر عن تطبيق نظام التعليم الجديد الذى وضعته وزارة التربية والتعليم.
ونقل المركز فى البيان، عن مشيخة الأزهر قولها، إنها «تسعى جاهدة وبشكل مستمر لتطوير وإصلاح المنظومة التعليمية فى مصر، اتساقاً وتماشياً مع سياسة الدولة الرامية لتكثيف جهود الارتقاء بكفاءة الخدمات التعليمية فى جميع مراحلها، وزيادة الإنفاق عليها باعتبار التعليم عنصراً أساسياً فى التنمية البشرية التى تعد أهم ثروات مصر، حيث إن التعليم حق دستورى لكل مواطن بما يتناسب مع مواهبه وقدراته». وفى هذا الصدد، نفى المركز فصل المستشفيات الجامعية عن كليات الطب، وأكد عدم صحة إلغاء اعتراف السعودية بالماجستير الطبى المصرى، حيث قالت وزارة التعليم العالى، فى البيان، إن «الشهادات العليا المصرية معترف بها دولياً وعليها إقبال متزايد بالأخص فى الدول العربية»، مشددةً على أن كل ما يُثار فى هذا الشأن شائعات تستهدف الإساءة لصورة التعليم الجامعى فى مصر.