بروفايل| محيى عبيد.. المحرِّض

بروفايل| محيى عبيد.. المحرِّض
- أطباء الأسنان
- أعمال العنف
- أمين عام
- أوراق رسمية
- اتحاد المهن الطبية
- اتهامات ا
- الاعتداء على الصحفيين
- الجمعية العمومية
- الشروع فى القتل
- العام الجارى
- أطباء الأسنان
- أعمال العنف
- أمين عام
- أوراق رسمية
- اتحاد المهن الطبية
- اتهامات ا
- الاعتداء على الصحفيين
- الجمعية العمومية
- الشروع فى القتل
- العام الجارى
يفتح صدره دائماً، يمارس التهديد والوعيد لكل معارضيه، لا ينقصه سوى كرباج لجَلْد المخالفين.. هكذا يبدو محيى عبيد، نقيب الصيادلة المعزول بقرار الجمعية العمومية للنقابة، فى أغلب تصرفاته.. وآخرها واقعة «الاعتداء على الصحفيين»، فقد سبقتها وقائع تؤكد أن الرجل يتصرَّف بشكل لا يليق مع منصبه كرأس لنقابة وطنية عريقة.
سلسلة طويلة من المخالفات، بدأها فى مطلع العام الجارى، حينما قرر مجلس النقابة إحالة «عبيد» إلى التحقيق، ووقفه 3 أشهر قابلة للزيادة عن أداء مهام منصبه، بعد اكتشاف مخالفات مالية وإدارية، وهو القرار الذى واجهه النقيب المعزول بالاستعانة بمجموعة من أتباعه، للسيطرة على مقر النقابة، والاعتداء على أمين عام النقابة حسام حريرة، الذى دخل بعدها «العناية المركزة»، فضلاً عن إحالة عدد من أعضاء مجلس النقابة للتحقيق، وفصل عدد من العاملين بها، واستبدالهم بآخرين تابعين له. تصرفات «عبيد» غير المسئولة امتدت خارج جدران نقابته إلى أروقة اتحاد المهن الطبية، الذى يضم نقابات «الأطباء، وأطباء الأسنان، والبيطريين، والصيادلة»، وذلك خلال اجتماع مجلس الاتحاد الرابع لعام 2018، ليقوم بالهجوم عليهم، محتمياً بعدد من أتباعه، ما أدى لاندلاع معارك بالأيدى.
لم تقتصر تصرفات النقيب المعزول على أعمال العنف التى يُشعلها مع كل معارضيه، بل امتدت أيضاً لتشمل مخالفات عديدة، دفعت الكثيرين من أعضاء النقابة لتقديم بلاغات ومحاضر ضده فى قضايا متنوعة، على رأسها التزوير فى أختام وأوراق رسمية، و«الشروع فى القتل»، وغيرها من الاتهامات التى لا تزال قيد التحقيق.
لم تتوقف ممارسات «عبيد» تجاه معارضيه من أصحاب مهنته، لكنها امتدت إلى الصحفيين الذين يقومون بأداء واجبهم وتغطية أحداث النقابة، ليحرض على الاعتداء على 4 صحفيين داخل مقر النقابة، بعد احتجازهم لفترة من الزمن، يحاول «عبيد» إطفاء نيران الغضب التى أشعلها بإصداره بياناً يقر فيه باحترامه للصحافة وإدانة ما حدث، ثم أعقبه ببيان آخر أكد فيه أنه سيُجرى تحقيقاً رسمياً بحضوره شخصياً، وحينما فشل فى اختراق صف الصحفيين الذين أكدوا رفضهم لأية مصالحة، والتمسُّك بالمسار القانونى، أعلن أنه سيتقدم ببلاغ ضد مَن اعتدى عليهم، لتكون بياناته دليلاً دامغاً على مواقفه الحقيقية ضد مهنة حرية الرأى والتعبير.