زوج شقيقة حسن كامي يتهم محاميه بالاستيلاء على أغراضه: "جابلنا بلطجية بعد الجنازة"

كتب: أحمد حسين صوان

زوج شقيقة حسن كامي يتهم محاميه بالاستيلاء على أغراضه: "جابلنا بلطجية بعد الجنازة"

زوج شقيقة حسن كامي يتهم محاميه بالاستيلاء على أغراضه: "جابلنا بلطجية بعد الجنازة"

اتهم اللواء ممدوح الطنيخي، زوج شقيقة الفنان حسن كامي، المحامي عمرو رمضان، بالاستيلاء على ممتلكات الفنان الراحل فور انتهاء مراسم الجنازة، مستنكرا تصرفاته وادعاءه شراء جميع أغراض الفنان الراحل قبل وفاته، مؤكدًا أن هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة.

وقال "الطنيخي"، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إن "كامي" كان يتواصل مع شقيقته بشكلٍ يومي، ولم يبدِ شكواه يومًا بأنه يمر بأي أزمة مالية، "الراحل كان مليونيرًا، ويرتدي ساعة لا يقل ثمنها 180 ألف جنيه، وسلسلة يبلغ ثمنها 200 ألف جنيه"، لافتًا إلى أنه كان يمنح السائق الخاص به 8 آلاف جنيهًا كراتب شهري، والطباخ 10 آلاف جنيه.

وتابع اللواء الطنيخي، أن "كامي" لديه 3 سيارات، وفيلا في منطقة المريوطية، متهمًا المحامي عمرو رمضان، بالاستيلاء عليهم فور الانتهاء من مراسم الدفن "وضع 30 بطجي هناك، منعًا لدخول أي شخص من أفراد الفنان الراحل".

وأشار زوج شقيقة الراحل حسن كامي، إلى الجواب الذي استلمته زوجته "ميجار كامي"، من قِبل وزارة الثقافة، قبل ساعات، بعدم التصرف في أي ممتلكات، لحين الانتهاء من عملية الجرد، مناشدًا إياهم بسرعة "تشميع" المكتبة والفيلا، حيث إنهم تحت تصرف عمرو رمضان. 

يشار إلى أن عمرو رمضان المحامي ادعى شراءه مكتبة الفنان الراحل حسن كامي، مبينًا أنه يمتلك كل المستندات التي تثبت ملكيته للمكتبة والفيلا، مشيرًا إلى أن "كامي" كان له 1% فقط من المكتبة وحق الإدارة، بعد شرائه المكتبة من الفنان الراحل بتاريخ مارس 2018.

وأضاف "رمضان"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة "Ten"، أن مهنة المحاماة منعته من الإدارة، لذلك كانت للفنان حسن كامي، كما أنه اشترى الفيلا من الراحل في عام 2015.

وتابع المحامي: "كنت أدفع له أقساطا، وهناك إيصالات استلام نقدية، وحسن بيه كان يمضي لي على كل الأوراق، ورغبة حسن كامي في امتلاكه 1% والإدارة هي سبب عدم شرائي المكتبة بالكامل، وحتى السيارات باعها لي ومعي كل الأوراق الخاصة بملكيتي لأملاك حسن كامي".

وتوفي الفنان حسن كامي في منزله، صباح 14 ديسمبر 2018، عن عمر ناهز 82 عامًا، وشيعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة.

كان الفنان الراحل بدأ حياته الفنية عام 1963 حينما عيّن في دار الأوبرا المصرية، وكانت أولى مشاركاته الفنية في بطولة العرض المسرحي "أوبرا عايدة" عام 1976، وقدم خلال تلك الفترة 720 أوبريتا بمختلف دول العالم منها إيطاليا وروسيا وأمريكا وفرنسا.

خطفته السينما بسبب وسامته، وقدم عددا تجاوز 100 فيلم أبرزها "يا مهلبية يا، وسمع هس، وكريستال، وكشف المستور، وعلاقات مشبوهة، وزكي شان"، وآخرها "قدرات غير عادية" عام 2015، وفي التليفزيون فقدم "بوابة الحلواني، وهوانم جادرن سيتي، وأميرة في عابدين، والجماعة، والعراف".


مواضيع متعلقة