بدر عن منع دخول الصحفيين لـ"الصيادلة": بلطجة.. وقانوني: مخالفة إدارية

04:56 م | الثلاثاء 18 ديسمبر 2018

أكد عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن نقابة الصيادلة لا يحق لها إصدار قرار بمنع دخول الصحفيين دون الحصول على إذن مسبق من مدير عام النقابة.

وقال "بدر"، في تصريحات لـ"الوطن"، إن القانون يمنح الصحفيين حق دخول الأماكن العامة دون الحصول على إذن مسبق.

وأضاف "بدر" أن نقيب الصيادلة يستخدم قانون "البلطجة" وسياسة فرض الأمر الواقع، والتعامل مع نقابة الصيادلة باعتبارها "عزبة" يمتلكها هو وأتباعه، على الرغم من كونها مؤسسة عامة.

وأردف عضو مجلس نقابة الصحفيين أن ما يفعله نقيب الصحفيين دليل على الإفلاس والتورط في "جريمة" الاعتداء على الصحفيين، لافتًا إلى أن ذلك القرار بجانب مناشدته للنائب العام منع النشر في القضية يؤكد أن هناك ما يريد أن يخفيه عن الرأي العام والقانون.

من جانبه، قال الدكتور عادل عامر، أستاذ القانون العام، أن قانون الصحافة يكفل للصحفيين دخول الأماكن العامة، ومنها النقابات العامة، دون الحصول على إذن مسبق، ولا يحق لأحد منعهم من دخولها، موضحًا أن الاماكن التي يتطلب الحصول على إذن مسبق لدخولها هي التي تتعلق بالأمن القومي كالمنشآت العسكرية، وما يعادلها مثل هيئة الرقابة الإدارية.

وأضاف عامر، لـ"الوطن"، أن نقيب الصيادلة كذلك، لا يجوز له إصدار قرارات أثناء إجراء الانتخابات ووجوده كمرشح ضد آخرين، دون الرجوع إلى الجمعية العمومية للنقابة، موضحًا أنها مخالفة إدارية يمكن للمرشحين الآخرين الطعن ضدها، على اعتبار أنه يريد منع الصحفيين من تغطية الانتخابات وإجرائها في الخفاء.

وتعرضت الزميلة إسراء سليمان، الصحفية بجريدة "الوطن"، وعدد من الزملاء الصحفيين، للاعتداء أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، اليوم الإثنين، من قبل أمن النقابة، وأفراد تابعين لمحيي عبيد، نقيب الصيادلة، وفايز شطا مدير النقابة ومستشارها القانوني، ورانيا صقر عضو مجلس النقابة.

وتدين "الوطن" الاعتداء الجسدي على الزميلة، وتحطيم هاتفها في أثناء عملها، كما تؤكد الجريدة اتخاذها جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مطالبة الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.