مشاركون بجلسة "التعليم ودعم الاقتصاد": "فيه وظائف اختفت.. لازم نتغير"

مشاركون بجلسة "التعليم ودعم الاقتصاد": "فيه وظائف اختفت.. لازم نتغير"
- أيمن إسماعيل
- الاقتصاد المصري
- البحث العلمي
- البرامج العلمية
- البنك الدولي
- التعليم العالي
- التعليم الفني
- مصر تستطيع
- أيمن إسماعيل
- الاقتصاد المصري
- البحث العلمي
- البرامج العلمية
- البنك الدولي
- التعليم العالي
- التعليم الفني
- مصر تستطيع
انطلقت جلسة "التعليم العالي ودعم منظومة الاقتصاد المصري"، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم"؛ الذي تنظمه وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أكد أيمن إسماعيل رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات دار المعمار، أن التعليم بغرض التعليم ليس له فائدة، مبينًا أنه يجب أن يرتبط بسوق العمل لتنمية الموارد، موضحًا أن نصف الجامعات تحتل قائمة التصنيف الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية، نظرًا لامتلاكها كل مقومات النجاح واعتمادها على منطومة تعليم متطورة.
وأضاف "إسماعيل"، أن أحد أسباب أزمة مصانع الغزل والنسيج في مصر هو عدم وجود رابط بين البحث العلمي وسوق العمل، مشيرًا إلى أن تعاون بعمل تعاون مشترك مع عدد كبير من الجامعات المصرية، قائلًا: "نحن نسعى إلى خلق منظومة للتمويل البرامج العلمية".
ودعا إلى ضرورة مشاركة قطاع الأعمال في مجال تمويل البرامج البحثية، مرحبًا بالخطوة التي أعلنتها وزيرة الهجرة بإنشاء مؤسسة "مصر تستطيع" للإسهام في تنمية العلاقات مع علماء مصر في الخارج للاستفادة من خبراتهم في تطوير جميع مناحي الحياة الاجتماعية في مصر.
من جانبه، قال الدكتور محمد عطالله الرئيس التنفيذي في جامعة إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، إن المناهج التعليمية في كندا تخصص جزءا من عوائدها لتدريب الطلاب في الشركات والقطاعات على مدار التيرم الجامعي، مشيرًا إلى أن تقيم الخريج كل عامين لتأكد أنهم يقومون بتطوير مهاراتهم بشكل دوري بما يتناسب مع آليات السوق، داعيًا إلى تطبيق نفس النهج في مصر.
وخلال الجلسة أيضًا، قال الدكتور عبدالرازق سباق الخبير التعليمي في كندا، إن خريجي الجامعات يجب أن يطوروا من قدراتهم بشكل مستمر؛ حتى يتمكنوا في أي وقت من تعديل أو تغيير أنماط أعمالهم، مشيرًا إلى أن هذا يمنحهم فرص أكبر في تحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.
وذكر "سباق"، أن الشركات الخاصة يجب أن يكون لها دورًا في توفير فرص تدريب للخريجين، موضحًا أنه يجب رسم خريطة جغرافية لتأسيس الجامعات تتناسب مع احتياجات المناطق التي تقام فيها، بحيث تسهم مباشرة في توفير الاحتياجات الحقيقية لكل مجتمع.
من جهته، قال الدكتور عاصم أبو حطب منسق البنك الدولي للتعليم الزراعي في أفريقيا، إن صناعة السياسات التعليمية من أهم الأسس التي يجب اتباعها لتعليم ناجح، كما يجب إدراك أن الحاجات البشرية في نمو مستمر وتغيير كامل.
ولفت "أبو حطب"، إلى أن هناك وظائف بدأت في الاختفاء، مبينًا أن هذا يعني أن هناك ضرورة لتغيير رؤية وأسلوب التعليم تبعًا للتطور الحاصل في المجتمعات، مضيفًا "نحن نحتاج إلى تعليم يسهم في النمو الاقتصادي وليس عبئا عليه".
وكانت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد افتتحت، أمس الإثنين، مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" بمدينة الغردقة بمشاركة عدد من العلماء والخبراء المصريين المقيمين بالخارج والذين يعدون من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة.
ويأتي انعقاد مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" تماشيا مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، بما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصري.
ويهدف المؤتمر إلى دعم الجهود الحكومية لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي والجامعي وكذلك التعليم الفني لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية لسوق العمل، إضافة إلى بحث جهود تأهيل المعلم ورفع المستوى المهني وكذلك آليات النشر العلمي ودور خبرائنا بالخارج في دعم ترتيب الجامعات المصرية دوليا.
جدير بالذكر، أن وزارة الهجرة تخلق من خلال سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة في مجال التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني، لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير المنظومة التعليمية.