بعد 100 عام من غرقها.. الكشف عن أسرار جديدة لأخطاء قبطان "تايتنك"

بعد 100 عام من غرقها.. الكشف عن أسرار جديدة لأخطاء قبطان "تايتنك"
على الرغم من غرق السفينة الأشهر في العالم "تايتانيك" منذ ما يقرب من 100 عام، إلا أن أسرارها مازالت تكتشف حتى آلان، حيث تم الكشف عن أخطاء القبطان "سميث" قائد السفينة.
احتل خبر غرق السفينة "تايتانيك" عناوين الصحف العالمية لفترة طويلة، بعدما غرقت في 15 إبريل عام 1912، وغرق معها أكثر من 1500 راكب، ولم ينج سوى 700 شخص فقط.
وكانت "تايتانيك" في طريقها من مدينة ساوثميتون إلى نيويورك بقيادة القبطان إدوارد سميث، عندما اصطدمت بجبل جليدي تسبب في غرقها، وفقا لصحيفة "اكسبرس" البريطانية.
وكشف فيلم وثائقي بعنوان "Titanic Arrogance " أن القبطان "سميث" قاد من قبل السفينة "أولمبيك" وهى الأخت التوأم لـ"تايتانيك" في عام 1911، قبل أن يتسبب في غرقها بعدما اصطدم بسفينة حربية بريطانية في 20 سبتمبر.
وعلى الرغم من تحطم "أولمبيك" إلا أن القبطان "سميث" تمكن من إعادتها إلى الميناء بمقصورتين فقط، وبعد التحقيق في الحادث وجدت البحرية الملكية أن شركة "وايت ستار" للمحركات هي المسؤولة عما حدث وتم تبرئة "سميث".
وعرف عن القبطان "سميث" شهرته بالتسلط، وارتكابه العديد من الأخطاء، ولم يعرف السبب الحقيقي وراء اختياره لقيادة "تايتانيك"، حيث أكد بعض الضباط أنه لم يكن يصلح لهذا المنصب على الإطلاق.