وزيرة الصحة السابقة: وضعنا عدة استراتيجيات لمكافحة الأمراض

وزيرة الصحة السابقة: وضعنا عدة استراتيجيات لمكافحة الأمراض
- أشكال مختلفة
- أطباء الأسنان
- استراتيجية قومية
- اكتشاف المرض
- الأكثر احتياجا
- الأمراض الخطيرة
- الأمراض المزمنة
- الأورام السرطانية
- الإصابة بالفيروسات
- أخطار
- أشكال مختلفة
- أطباء الأسنان
- استراتيجية قومية
- اكتشاف المرض
- الأكثر احتياجا
- الأمراض الخطيرة
- الأمراض المزمنة
- الأورام السرطانية
- الإصابة بالفيروسات
- أخطار
أكدت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن الدولة تبذل جهوداً ضخمة لتحسين الوضع الصحى فى مصر، مشيرة فى حوارها لـ«الوطن» إلى أن من هذه الجهود استهداف خفض معدلات الإصابة بفيروس «سى» والاكتشاف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة وتحسين الصحة لجميع الأعمار والفئات الأكثر احتياجاً، مشيدة بالحملات التى دشنتها الدولة خلال الشهور الماضية، لاكتشاف المرض مبكراً وعلاج المصابين.. وإلى نص الحوار:
كيف تعمل الدولة على مكافحة الفيروسات الكبدية؟
- الدولة تستمر فى بذل جهود كبيرة لمواجهة الأمراض ذات الأولوية، وأهمها فى الوقت الحالى الإصابة بالفيروسات الكبدية، والقيادة السياسية تولى هذا الملف اهتماماً كبيراً، ولديها رغبة حقيقية لخفض معدلات الإصابة بـ«فيروس س»، للوصول إلى المعدلات العالمية أو على الأقل الاقتراب منها.
وفى ملف المواجهة توجد استراتيجية قومية من عدة محاور يجب تحفيز العمل عليها، الأولى بالوقاية من الإصابة بالفيروسات الكبدية، والثانية ترتبط بالعمل على الكشف المبكر عن الإصابات، لتحسين نسب الشفاء، والثالثة استراتيجية للتوعية المجتمعية بخطورة تلك الأمراض والأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بها، ليس فقط على مستوى المواطن العادى، لكن تتطرّق إلى مقدّمى الخدمات فى المنظومة الطبية، من أطباء وأطقم تمريض، لتحفيز وضمان مكافحة العدوى والوقاية من الأمراض، فهذه الاستراتيجيات لا بد أن تعمل بشكل متوازٍ، مما يُعظم الاستفادة من الخطوات الجادة، التى تُتخذ فى هذا الملف لتحقق لنا النتائج المرجوة.
{long_qoute_1}
ما أبرز رسائل التوعية التى توجهونها للمستهدفين؟
- هذه استراتيجية متكاملة وموجهة للفئات الأكثر عرضة للإصابة، وأخرى التى تمثل مصدراً لنقل العدوى والمجتمع ككل، للحد من الإصابة والكشف المبكر والعلاج المتكامل، فمثلاً استخدام الأدوات الشخصية، أو الأدوات المشتركة، مثل الحلاقين، واستخدام موس الحلاقة لأكثر من شخص، وما إلى ذلك. ومن الأهمية زيادة الوعى بأن الكل معرّض للإصابة ما لم تُتخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية، ويجب مراقبة نظم مكافحة العدوى فى المستشفيات والعيادات، خاصة عيادات أطباء الأسنان، وهى أمور لا بد من العمل عليها بشكل سريع، بهدف تعظيم تحرّكات الدولة فى هذا الملف، لخفض نسب المعرّضين للإصابة، بما يحمى ملايين المصريين من خطر العدوى.
ما رأيك فى مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «100 مليون صحة» للقضاء على فيروس «سى»؟
- هذه المبادرة بلا شك، تعتبر إحدى أعظم مبادرات الصحة العامة، التى تبنّتها الحكومة المصرية، مثل مبادرة القضاء على البلهارسيا، ومبادرات أخرى أدت إلى تحسين النتائج الصحية.
هل اهتمام القيادة السياسية بملف مكافحة فيروسات «سى» أدى إلى نتائج إيجابية؟
- بالتأكيد هذه المبادرة القومية ستساعد على خفض معدل العدوى والإصابة بفيروس «سى» لتصل إلى المعدلات العالمية أو أقل بقليل فى مصر، وكذلك تراجع معدلات ظهور المضاعفات الناتجة عن الإصابة. وأتمنى أن تستمر مبادرة «100 مليون صحة» فى متابعة المرضى، بعد الكشف وصرف العلاج، حتى إتمام الشفاء بشكل كامل.
{long_qoute_2}
هل جهود الدولة الحالية فى مكافحة الفيروسات الكبدية كافية؟
- أولاً: الدولة تحاول توفير الإمكانيات اللازمة لمواجهة الفيروسات الكبدية، مثل توفير اللقاحات لفيروس «ب»، وتوفير العلاج لـ«فيروس سى»، لكن يجب ألا نغفل الدور المجتمعى والمسئولية المجتمعية، ثانياً توفير الفحص والعلاج للمصابين بفيروس «سى»، فنحن نحتاج إلى العمل على مجموعة من المحاور بالتوازى، لخفض الإصابة بالفيروسات عموماً، وهى الوقاية من الإصابة والكشف المبكر وتوفير العلاج الفعّال، مع توفير اللقاحات والطعوم والتواصل مع المجتمع لرفع مستوى الوعى لديهم، فكل هذه أساسيات يجب الاهتمام بها.
هل يمكن أن نرى حملة قومية ناجحة للقضاء على باقى الأمراض الخطيرة، مثل الأورام والفشل الكلوى، مثل «فيروس سى»؟
- ممكن أن نرى حملة قومية للحد من التعرّض لعوامل الخطورة، وللكشف المبكر والعلاج الحديث، وتحسين جودة الحياة للمصابين.
لماذا؟
- الأورام لها مسببات عديدة، وليس لها سبب واحد، وبالتالى عوامل الخطورة متعدّدة، مثل العوامل البيولوجية، العمر والجنس والعيوب الجينية، وعوامل بيئية، وأخطار مهنية، بما فى ذلك المواد المسرطنة، مثل العديد من المواد الكيميائية، والمواد المشعة، والعوامل المرتبطة بنمط الحياة، مثل التدخين والسمنة، والعدوى بأنواع معينة من الفيروسات والبكتيريا. والإنسان معرّض لعوامل خطورة متعددة وفى أشكال مختلفة، ونحن عندما نتحدث عن فيروس «سى»، فنحن نتحدث عن إصابة واضحة يمكننا التعامل معها.
وكيف تواجه الدولة الأورام؟
- إطار متكامل يساعد على الحد من التعرض للمخاطر، بصفة عامة، والحفاظ على أسلوب ونمط حياة صحى، وتجنّب الإصابة بأمراض أو التعرّض لمواد معروفة مسبّبة للسرطان، وتناول أدوية أو لقاحات يمكن أن تمنع السرطان من التطور، والكشف الروتينى للكشف المبكر وتوفير الخدمات العلاجية الحديثة المتكاملة المقدمة للمرضى وتحسين جودة الحياة، والعمل على رفع الوعى المجتمعى، وتحسين البيئة.